أفادت مصادر صحافية بأن عناصر تابعة لاستخبارات الحرس الثوري الإيراني، اقتحمت منزل الناشطة الصحافية في مجال المرأة، مولود حاجي زاده، وقامت بتفتيشه ومصادرة بعض متعلقاتها الشخصية.

وكتب موقع الاتحاد الدولي للصحافيين، الاثنين 3 فبراير (شباط)، أن القوات الأمنية اقتحمت منزل حاجي زاده، وصادرت متعلقاتها الشخصية، ومن بينها الهاتف النقال، والكمبيوتر المحمول، والجهاز اللوحي، وبطاقة الهوية، وبعض الكتب.

يذكر أن حاجي زاده، صحافية تعمل بصحيفة "تعادل"، وقد تم اعتقالها قبل ذلك في يوليو (تموز) الماضي، قبل أن يتم الإفراج عنها بكفالة مالية.

يشار إلى أن القوات الأمنية فتشت أيضًا مكتب حاجي زاده في صحيفة "تعادل". كما أفادت مصادر إعلامية بأن حاجي زاده تم إخطارها بضرورة المثول في الزمان والمكان اللذين سيتم اﻹعلان عنهما لاحقًا، لمتابعة هذا الموضوع.

يعتبر اقتحام قوات الاستخبارات التابعة للحرس الثوري اﻹيراني لمنازل الصحافيين هو الثالث من نوعه خلال أسبوع.

وفي تقارير سابقة لها، وثقت منظمة "مراسلين بلا حدود" اعتقال إيران عددًا من الإيرانيات على صلة بأنشطة صحافية، أكثر من أي بلد في العالم.

وكررت المنظمة في تقاريرها دعوتها مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، إلى التدخل بأقصى سرعة من أجل إطلاق سراح الصحافيات المعتقلات بإيران ومعالجة أزمة حرية الصحافة هناك.

تجدر الإشارة إلى أن إيران تحتل المرتبة الـ170 من أصل 180 دولة، على مؤشر حرية الصحافة لعام 2019، والصادر عن منظمة "مراسلين بلا حدود".