أعلنت نقابة عمال قصب السكر في هفت تبه، جنوب غربي إيران، اليوم الخميس 26 سبتمبر (أيلول)، أن إضراب العمال الذي بدأ يوم الاثنين الماضي، احتجاجًا على فصل 21 عاملاً من الخدمة، دخل يومه الرابع، وما زال مستمرًا، مضيفةً: "خلال احتجاج العمال وإضرابهم، رأينا جوًا بوليسيًا لترهيب وقمع العمال".

وفي وقت سابق، أشارت التقارير إلى عدم تجديد العقد مع هذه المجموعة من العمال الذين حُكم على بعضهم بالسجن والجلد في محاكم الثورة. ومن بين هؤلاء العمال، محمد خنيفر، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة 6 سنوات.

وقد أعلنت نقابة عمال قصب السكر في هفت تبه عن هذا الإضراب، بينما كتبت وكالة أنباء "إيلنا"، أمس الأربعاء، أن العمال أنهوا احتجاجهم وعادوا إلى العمل.

وكانت قناة عمال هفت تبه الناشطة في "التلغرام" قد ذكرت، في وقت سابق، استدعاء 8 عمال شاركوا في الإضراب إلى الشرطة في مدينة الشوش.

ووفقًا للتقارير، فقد تعهد هؤلاء العمال الثمانية بعدم المشاركة في إضرابات قصب السكر في هفت تبه.

ودعمت نقابة عمال قصب السکر في هفت تبه مطالب العمال وأدانت بشدة أي تهديد وتخويف واستدعاء للعمال.

كما أعلِن قبل ذلك أن أميد أسد بيکي، صاحب العمل الخاص في الشركة، منح العديد من العمال "إجازة تحفيزية لمدة يومين"، بهدف "تقليل الاحتجاجات"، وفي الوقت نفسه، هدد عمال قصب السكر في هفت تبه بتخفيض رواتبهم وتقليل مدة عقودهم إذا شارکوا في الإضراب.



وأشار علي خدائي، نائب رئيس نقابة مجالس العمل في إيران، إلى "الجوانب المختلفة" لمشاكل العمال في عدد من الشركات الكبيرة مثل قصب سکر هفت تبه، وهيبكو، واعتبر أن الخصخصة هي السبب الأساسي وراء جميع مشاكل هذه المصانع والاحتجاجات.