تجمع عدد من عمال شركة هفت تبه المحتجين، اليوم الأحد 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، أمام مبنى قائمقامية الشوش، وطالبوا بمتابعة قضيتهم.

وتجمع العمال، في اليوم الحادي والعشرين من الاحتجاجات، والثالث عشر من وقوفهم أمام مبنى قائمقامية الشوش، مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة، وسحب الشركة من القطاع الخاص، حسبما نشرت وكالة "إرنا" الرسمية، وتسليم إدارة الشركة هفت تبه إلى مجلس عمالي.

كما يطالب العمال المحتجون أيضًا بالإفراج عن ممثلهم إسماعيل بخشي، الذي ألقت السلطات الأمنية القبض عليه الأسبوع الماضي، والذي كان من المفترض أن يتم إطلاق سراحه، هو والناشطة المدنية الصحافیة سبيده قليان، مع عمال آخرين، والذين أعلن أنهم في السجن بقرار من دائرة استخبارات الشوش، التي وجهت لهم تهمًا أمنية.

   وفي وقت سابق، كان مسؤول في وزارة العمل قد قال إن الوزارة لا تستطيع أن تفعل شيئًا لإطلاق سراح ممثل العمال، إسماعيل بخشي، لأن استمرار اعتقاله يرجع إلى أسباب "أمنية".

وفي الأيام الماضية، أعلن المسؤولون عن صرف راتب شهر واحد للعمال، وهو ما تم يوم الخميس الماضي، على أن يتم صرف الباقي في نهاية الأسبوع الحالي.

وكانت شركة هفت تبه لقصب السكر، قد تمت خصخصتها عام 2015، وتم بيعها إلى شركتين أهليتين مقابل 6 مليارات تومان مقدمًا، على أن يدفع باقي الثمن على أقساط، وبعدها بدأت مشاكل العمال، حسبما يقول المحتجون.

تجدر الإشارة إلى أن شركة هفت تبه لإنتاج السكر كانت واحدة من أكبر القلاع الصناعية في محافظة خوزستان، حتى تمت خصخصتها.