استمرار تفشي كورونا في إيران.. ووفاة عدد من مسؤولي النظام
في الأيام القليلة الماضية، بالإضافة إلى وفاة حسين شيخ الإسلام، سفیر إيران السابق في سوريا، توفي ستة من موظفي البنوك أيضًا، بسبب فيروس کورونا أثناء تقديم الخدمات المصرفية.
وقد توفي شيخ الإسلام، الذي تم نقله إلی مستشفى مسيح دانشوري قبل بضعة أيام، بسبب إصابته بفيروس کورونا، الخميس 5 مارس (آذار).
وفي الوقت نفسه، أفادت بعض وسائل الإعلام الإيرانية بوفاة فاطمة رهبر، النائبة عن طهران في البرلمان الجدید، بسبب فيروس کورونا، وقد تم نفي هذا الخبر في وقت لاحق. وقالت زوجة عضو المجلس المركزي لـ"جمعیة مؤتلفه إسلامي"- التي نفت وفاة فاطمة رهبر- إنها تخضع للمراقبة.
ومع ذلك، ذكرت وكالة "إیسنا"، آمس الخميس، أن رهبر كانت في حالة حرجة، وأنها دخلت في غيبوبة.
من ناحية أخرى، على الرغم من ورود تقارير تفید بوفاة علي خلفي، نائب رئيس السلطة القضائیة، بسبب كورونا، فإن رئيس السلطة القضائية، إبراهیم رئیسي، قال في نعي خلفي إن وفاته ترجع "إلى فترة طويلة نسبيًا من المرض".
ولا توجد تقارير حتی الآن عن وفاة خلفي، هل هي بسب فيروس کورونا أو غیره.
إلى ذلك، أعلن رئيس البنك المركزي الإيراني، عبد الناصر همتي، في صفحته على "إنستغرام"، عن وفاة ستة من موظفي البنك، بسبب إصابتهم بفيروس کورونا.
وفي وقت سابق، نُشرت تقاریر عن إصابة عدد من المسؤولين الآخرين في إیران، ووفاة عدد منهم.
وكان أحمد خسروي، مدير العلاقات العامة في منظمة التربية الإسلامية، ومحمد میر محمدي، عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران، ومحمد علي رمضاني، النائب عن آستانه شرفية في البرلمان المنتخب، وهادي خسروشاهي، السفير الإيراني السابق لدى الفاتيكان، من بين الذین توفوا نتیجة إصابتهم بفيروس کورونا.
وفي المقابل، تم- حتى الآن- نفي الأخبار التي يتم تداولها حاليًا عن إصابة وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وحفيدة الخميني، ليلى بروجردي، بفيروس کورونا.