أعلن رئيس قضاء قم، علي مظفري، إلقاء القبض على ممرض في مستشفيات المدينة، بسبب نشره شريط فيديو يکشف عن عدد الوفيات.

وقال مظفري: "الممرض الذي قدم إحصائيات خاطئة عن عدد الوفيات في قم، وتسبب في تضلیل الرأي العام، تم اعتقاله ثلاثة أيام".

وحذر رئيس قضاء قم من أن: "نشر أي إحصاءات یجب أن یکون من مصادر رسمية، وسيتم التعامل قانونًا مع نشر أي خبر أو مقابلة أو تقرير كاذب قد يتسبب في ذعر المواطنین".

ولم يحدد المسؤول القضائي هوية الممرض المعتقل في قم

وفي وقت سابق كان ممرض في مستشفى كامكار قم، قد نشر، يوم الأربعاء 26 فبرایر (شباط)، مقطع فيديو على صفحته في "إنستغرام"، قائلا: "الليلة الماضية [25 فبرایر/ شباط] فقدنا ثمانية من مواطنينا في نوبة واحدة، ثمانية من مواطنينا.. أحدهم فتاة تبلغ من العمر 23 سنة، لم تکن تعاني من أي مرض، وشاب يبلغ من العمر 29 عامًا، وشاب یبلغ من العمر 30 عامًا، وامرأة في الخمسین من العمر، كانت تتحدث معي قبل ساعة من وفاتها وتتساءل لماذا تزداد حالتها سوءًا، هذا ما حدث بالضبط".

وکان الممرض قد حذر من تفشي كورونا وعواقبه، مشددًا: "لقد فقدنا ثمانية من مواطنينا في ليلة واحدة، فإلی متى تريد السلطات أن تتجاهل هذه القضیة".

يذكر أن هذه هي الحالة الأولى لاعتقال ممرضين وعاملين بالمستشفى، فيما يتعلق بتفشي فيروس کورونا في إيران، والتي أعلنها رسميًا مسؤول قضائي.

وتشير بعض التقارير إلى أنه حتى الآن مات أكثر من 12 من العاملين في المجال الطبي في إيران، بسبب فيروس كورونا.