الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إيران وأميركا إلى العمل معًا بشأن الاتفاق النووي
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كلا من الولايات المتحدة وإيران، للعمل معًا من أجل الخروج من الأزمة الحالية، بشأن الاتفاق النووي، مضيفًا أنه لا يتوقع "حلاً فوريًا".
وحول احتمال وساطته بين الجانبين من أجل حل الأزمة النووية الإيرانية، أكد غوتيريش، خلال مؤتمر صحافي، الخميس 28 يناير (كانون الثاني): "هناك عمل كثير يتعين القيام به، لكن لا أتوقع حلا فوريا".
وأضاف: "أعتقد أن كل من شارك في الاتفاق النووي والأطراف المعنية الأخرى، يجب أن يعملوا معًا لتقليص عدم اليقين ومواجهة الصعوبات والعقبات".
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن غوتيريش رفض التعليق على مسألة وساطته المحتملة.
وتابع غوتيريش أن الموضوع يتعلق بـ"ضمان تحرك الأمور تدريجيًا نحو وضع يمكن أن نتوصل فيه إلى اتفاق ضروري لسلام واستقرار المنطقة والعالم أجمع".
واعتبر أن الاتفاق النووي "شكل انتصارا دبلوماسيا كبيرا"، مضيفًا: "نحن نأسف لأن الاتفاق بات موضع شك".
وأردف غوتيريش: "من الواضح أن هناك صعوبات وعقبات وتعقيدًا متزايدًا، لأن الولايات المتحدة خرجت من الاتفاق واتخذت إجراءات إضافية (عقوبات). وفي الوقت نفسه، اتخذت إيران بعض الخطوات لتطوير قدراتها النووية".
يذكر أنه في عام 2015، وقعت 6 دول (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين) اتفاقية في فيينا بشأن البرنامج النووي الإيراني، لكن بعد 3 سنوات، انسحبت الولايات المتحدة من هذا الاتفاق.