
البحرية الأمريكية: الهجوم على ناقلتي البترول تم بألغام تشبه الألغام الإيرانية
عرضت البحرية الأميركية، اليوم الأربعاء 19 يونيو (حزيران)، قطعًا من الألغام اللاصقة، ولغمًا مغناطيسيًا قالت إنها فصلته من إحدى الناقلتين اللتين تعرضتا لهجوم، الأسبوع الماضي، في بحر عمان.
وحسب ما قرره المسؤولون الأميركيون، فإن هذه الألغام تشبه الألغام الإيرانية.
وتقول الولايات المتحدة إنها تمارس "أقصى قدر من الضغوط" على إيران، عبر عقوبات هائلة، لمنع الجمهورية الإسلامية من الأنشطة النووية والتدخلات الإقليمية.
وفي الوقت نفسه، كانت واشنطن قد حاولت، من خلال تشکیل إجماع دولي، إظهار أن إيران قد تورطت في الهجوم علی ناقلتي نفط، الأسبوع الماضي، وكذلك في هجمات يوم 12 مايو (أيار) على أربع ناقلات بالقرب من دولة الإمارات العربية المتحدة.
ونفت طهران أي تورط في الهجوم على ناقلات النفط، حول مضيق هرمز، الشریان الرئیسي لنقل الوقود في العالم. ومع ذلك، يخشى أن تشعل هذه التوترات نیران مواجهة واسعة النطاق في منطقة الخليج.
وفي وقت سابق، نشر الجيش الأميركي صورًا تزعم أن قوات الحرس الثوري الإسلامي ينزعون الألغام عن الناقلة اليابانية كوكوکا کورجيس.
يشار إلى أن هذه الناقلة تعرضت، هي والناقلة النرويجية فاروت آلتیر، لهجوم، يوم الخميس الماضي، بالقرب من مضيق هرمز.
وقال شون كيدو، القائد البحري الأميركي البارز بالقرب من ميناء الفجيرة بالإمارات العربية المتحدة، وهو يُظهر مغناطيسًا وألغامًا مفصولة عن ناقلة كوكوکا کورجيس: "يمكن التعرف على الألغام اللاصقة المستخدمة في هذا الهجوم، وهي تشبه کثیرًا الألغام الإیرانیة التي تم عرضها علنًا في العروض العسكرية الإيرانية".
وفي الوقت نفسه، رفض شون كيدو التعليقات السابقة لمدير شركة الشحن اليابانية کوکوکا کورجيس. وکان مدير هذه الشركة قد صرح بأن ناقلة النفط کوکوکا کورجس تم استهدافها بواسطة جسمین طائرین.
وختم المسؤول في القيادة المركزية للبحرية الأميركية بأن "الثقوب والأشواك التي خلفها الهجوم علی الناقلة، تتطابق مع انفجار الألغام اللاصقة، وليست آثارًا لهجوم تم بأجسام طائرة".