البرلمان الإيراني يعقد اجتماعًا مغلقا حول "أوضاع المنطقة".. بحضور قادة الحرس الثوري
عقد البرلمان الإيراني، صباح اليوم الأحد 12 مايو (أيار)، اجتماعًا غير علني، حول "أوضاع المنطقة"، والتصعيد الأخير بين إيران وأميركا.
ووفقًا لوسائل إعلام إيرانية، فقد حضر الاجتماع ثلاثة من قادة الحرس الثوري الإيراني، بينما قدم القائد العام للحرس الثوري، حسين سلامي، "تحليلاً عن أوضاع المنطقة"، خلال الاجتماع.
وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، أيضًا: "لن یهاتف أحد الرئيس الأميركي، وواشنطن ستضطر لتقديم عروض تفاوض أكثر جدية".
وفي تصریح للصحافیین، بعد الاجتماع، قال المتحدث باسم الهيئة الرئاسية للبرلمان الإيراني، بهروز نعمتي، إن حضور القائد العام للحرس الثوري، اليوم في الاجتماع، جاء في إطار "تعاون الحرس الثوري مع البرلمانيين".
وقد أشار نعمتي إلى تقديم تحليل عن أوضاع المنطقة من جانب سلامي، ونقل نعمتي قول القائد العام للحرس الثوري؛ بأن "تردد الأميركيين على المنطقة ليس شيئًا حديثًا وكان يحدث دائمًا".
ونشرت وکالة "تسنيم"، المقربة من الحرس الثوري، تقريرًا بعنوان: "لماذا حضر القائد العام للحرس الثوري في الاجتماع غير العلني للبرلمان"، وجاء في التقرير: "إن حسين سلامي حضر برفقة قادة القوات البرية وسلاح الجو التابع للحرس الثوري في البرلمان، من أجل تقديم شرح حول كواليس الصخب الإعلامي الأجنبي وبعض وسائل الإعلام المحلية، خلال الأيام الأخيرة، حول إرسال حاملة الطائرات الأميركية إلى المنطقة ".
وفی معرض إشارتها إلى أن مضيق هرمز ضمن مناطق الحرس الثوري، منذ عام 2007، أضافت "تسنيم" أن حضور قادة القوات البرية وسلاح الجو التابع للحرس الثوري في الاجتماع غير العلني، جاء نظرًا لدور هذه القوات في "الدفاع عن سواحل الخليج الفارسي"، و"الدفاع الجوي عن سماء المنطقة، وامتلاكه صواريخ بالستية مضادة للسفن".
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت، فی وقت سابق، عن إرسال حاملة طائرات وقاذفات استراتيجية إلى الشرق الأوسط، مما أثار مخاوف من قرب اندلاع حرب بالمنطقة، وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران.