البنتاغون يسعى للحصول على إذن بايدن بمهاجمة مسلحين مدعومين من إيران في العراق
کتبت صحيفة "ديلي كولر"، نقلا عن مصدرين مطلعين، أن البنتاغون يعتزم الحصول على إذن بايدن بمهاجمة الميليشيات المدعومة من إيران في العراق.
وقال أحد هذين المصدرين المطلعين: "إدارة بايدن تدرس بجدية مجموعة واسعة من الخيارات للرد على هجوم ميليشيات ضد الأميركيين في العراق".
وأشار إلى أنه منذ مقتل قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، في يناير 2020، حصل البنتاغون على إذن للرد، لكن أي هجوم يتطلب موافقة البيت الأبيض.
وبحسب مصدر ثان مطلع، فإن مشروع كل عملية وخياراتها المختلفة سينظر فيها البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي، مضيفا أن مسؤولي البنتاغون يعتزمون الحصول على موافقة بايدن على الهجوم قريبا، لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
وفي غضون ذلك، قال المصدر الأول إن الاجتماع سيعقد يوم الجمعة.
فيما امتنع البيت الأبيض والبنتاغون ومجلس الأمن القومي الأميركي عن التعليق في هذا الصدد.
ويأتي التقرير فيما اعتقلت القوات الأمنية العراقية، قاسم مصلح الخفاجي قائد عمليات غرب الأنبار في الحشد الشعبي، بالقرب من بغداد، صباح الأربعاء الماضي، بتهمة الأمر باغتيال ناشطين سياسيين عراقيين في كربلاء.
وبعد اعتقال مصلح قام أنصاره بالاستعراض في شوارع بغداد، وتجمعوا حول مكتب رئيس الوزراء وعند مدخل المنطقة الخضراء في بغداد.
وفي المقابل، انتشرت قوات الأمن العراقية وقوات مكافحة الإرهاب، لحماية المباني الحكومية والسفارات في المنطقة.
يشار إلى أنه منذ تولي إدارة بايدن منصبه، كانت هناك عدة هجمات صاروخية ومدفعية على القواعد الأميركية والتحالف الدولي في العراق. ويعتقد الكثيرون أن هذه الهجمات نفذتها ميليشيات مدعومة من إيران.