الجمهوريون الأميركيون ومسؤولون إسرائيليون يحاولون منع واشنطن من العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران
بينما أعلنت لجنة البحوث الجمهورية عن مشروعٍ لزيادة صعوبة رفع العقوبات عن إيران ومنع الولايات المتحدة من العودة إلى الاتفاق النووي، كتب أكثر من 2000 مسؤول أمني وعسكري إسرائيلي سابق إلى الرئيس جو بايدن حول عواقب عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي.
وقد أعلنت لجنة البحوث الجمهورية في البرلمان الأمیركي، أنها ستكشف يوم الأربعاء عن مشروع "الضغط الأقصى" ضد النظام الإيراني، برفقة وزير الخارجية السابق مايك بومبيو. ويسعى المشروع إلى توسيع العقوبات ضد طهران ومنع الولايات المتحدة من العودة إلى الاتفاق النووي.
وأشارت اللجنة إلى أن المشروع يسعى إلى تعزيز استراتيجية إدارة ترامب لممارسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني، والتي يقول المنظمون إنها كانت "ناجحة للغاية" حتى الآن.
ويقول مؤيدو مشروع "الضغط الأقصى" إن هدفهم هو منع إيران من حيازة أسلحة نووية وصواريخ باليستية. كما أكدوا أن إيران يجب أن تكف عن تمويل الإرهاب الدولي.
كما شددت لجنة البحوث الجمهورية على أن النظام الإيراني يجب أن يتوقف عن تمويل الإرهاب الدولي.
من جهة أخرى، حذر أكثر من 2000 مسؤول استخباراتي وعسكري إسرائيلي سابق، في رسالة إلى جو بايدن، من تداعيات عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي مع إيران، وشددوا على أن التسرع في التفاوض مع الجمهورية الإسلامية يهدد إسرائيل وحلفاءها الجدد من العرب بشكل مباشر.
وكتبوا في رسالتهم: "نشعر بخيبة أمل لعودة حكومة بايدن وعدد قليل من الدول الأوروبية إلى الاتفاق النووي مع إيران لأنهم يتجاهلون مخاوف أقرب البلدان وأكثرها قابلية للتضرر من إيران، وكذلك الدول التي تعرف إيران بشكل أفضل".
وأضافت الرسالة: "إن النظام الإيراني يسعى بشكل علني إلى تدمير بلدنا والإطاحة بالدول العربية التي عقدنا السلام معها. ومن أجل منع وقوع كارثة، فإنه من الضروري منع إيران من اكتساب القدرة على صنع أسلحة نووية، ومواجهة الأنشطة الخبيثة لهذا لنظام".
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون السابقون إلى المبادئ التي يجب على الحكومة الأميركية والقوى الأوروبية الالتزام بها في المفاوضات، قائلين: يجب ألا تعود هذه الدول أبدًا إلى اتفاق 2015، حيث فشل الاتفاق النووي في الحد من قدرات إيران النووية.
وشددت الرسالة أيضًا على ضرورة إدراج برنامج الصواريخ والتحركات الإرهابية الإيرانية في المفاوضات.