الجمهوريون في الكونغرس الأميركي يستعدون لفرض "أشد العقوبات على إيران"
نشر موقع "واشنطن فري بيكون"، اليوم الاثنين 8 يونيو (حزيران)، تقريرًا خاصًا جاء فيه أن الجمهوريين في الكونغرس الأميركي أعدوا مشروع قانون ينص على فرض "أشد العقوبات على إيران"، وأن مسودة المشروع سوف يتم تقديمها إلى الكونغرس، خلال الأيام المقبلة.
وأكد موقع "واشنطن فري بيكون" أنه حصل على نسخة من هذا المشروع المقترح الذي أعده الجمهوريون.
وأضاف التقرير أن مشروع القانون المقترح سيشمل "أكبر حزمة عقوبات ضد إيران"، ويهدف إلى "وقف إرهاب إيران العالمي وإفلاس النظام".
يشار إلى أن هذا المشروع تمت صياغته في مركز دراسات الجمهوريين (RSC) وهو أكبر لجنة للجمهوريين في الكونغرس، التي اقترحت العديد من القوانين لمواجهة "الأنظمة الخبيثة" بما فيها إيران وروسيا والصين.
وذكر موقع "واشنطن فري بيكون" أن هذا المشروع الذي من المقرر تقديمه إلى الكونغرس بعد غد الأربعاء، يتضمن أكثر من 140 مقترحًا جديدًا.
ووفقًا لهذا التقرير، فقد قال مایك جونسون، عضو مجلس النواب الأميركي، إن "أشد العقوبات التي فرضها الكونغرس ضد طهران حتى الآن" تم اقتراحها في القسم الخاص بإيران.
واعتبر جونسون أن المشروع جاء في إطار سياسة "الضغط الأقصى" التي انتهجها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب تجاه النظام الإيراني.
ويطالب مشروع القرار بعدم إنفاق أموال دافعي الضرائب الأميركيين لمساعدة "لبنان وغيره من الدول الشرق أوسطية التي تخضع لسيطرة إيران".
ورغم أن موضوع مساعدة حكومة لبنان، التي تضم حزب الله أثارت سابقا أيضا جدلا بين الجمهوريين في الكونغرس الأميركي ودونالد ترامب، لكن هذه هي المرة الأولى التي يطالب فيها الجمهوريون صراحة بقطع جميع المساعدات عن لبنان.
ومن الاقتراحات الأخرى التي تم التطرق إليها خلال مشروع القانون المذكور، ما يتعلق بالمؤسسات المتصلة بـ"الإمبراطورية الاقتصادية لخامنئي، والتي تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات".
وقال عضوان جمهوريان في الكونغرس الأميركي، في تصريح لـ"واشنطن فري بيكون"، إن المشروع المقترح الجديد "ليس قائمة من مطالب الجمهوريين" بل إن بعض قضاياه من المحتمل أن تحظى بتأييد الديمقراطيين المعنيين بقضايا السياسة الخارجية الذين أعربوا مرارًا عن قلقهم إزاء الاتفاق النووي وكذلك التحركات الإيرانية في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن السلطات الأميركية، وكذلك قادة الحزبين الجمهوري والديمقراطي لم يعلقوا حتى الآن على التقرير المنشور في موقع "واشنطن فري بيكون".