
الجيش الأميركي في حالة تأهب قصوى في الشرق الأوسط استعدادًا لهجوم إيراني محتمل
أفادت صحيفة بوليتيكو، نقلًا عن مصدر عسكري أميركي، أن الجيش الأميركي وضع قواته في حالة تأهب قصوى في الشرق الأوسط استعدادًا لهجوم إيراني محتمل.
وبحسب التقرير، فإن البنتاغون على وجه الخصوص يراقب تحركات الميليشيات المدعومة من إيران في العراق.
وقال المصدر العسكري، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن القوات الأميركية في حالة تأهب قصوى لمنع أي عدوان إيراني محتمل على القوات الأميركية وقوات حلفائها في المنطقة.
وأضاف أن "البنتاغون قلق من أن طهران ستستغل نقل السلطة في الولايات المتحدة، وانسحاب القوات الأميركية من العراق وأفغانستان، والذكرى السنوية لاغتيال قاسم سليماني القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، للهجوم".
وأكد هذا المسؤول العسكري الأميركي أن البقاء في حالة تأهب في مثل هذا الموقف هو خيار حكيم: إن الخطوة الأميركية "ليست ذات طبيعة هجومية".
وقال "الخطة هي أن نكون في وضع دفاعي قوي لوقف أي عمل عدائي محتمل".
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس أنها أرسلت قاذفتين قنابل من طراز B-52 من قاعدة باركسديل في لويزيانا إلى الشرق الأوسط بهدف "منع أي هجوم" في المنطقة.
وفقًا لـ "بوليتيكو"، اتخذ الجيش الأميركي في الأسابيع الأخيرة إجراءات أخرى، مثل إرسال حاملة طائرات "يو إس إس نيميتز" أيضًا إلى الشرق الأوسط.
وفي يوم الخميس أيضًا، قال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأميركية،"إن إيران مرتبكة بعد مقتل محسن فخري زاده، العضو البارز في الحرس الثوري، وقد ترد بمهاجمة إسرائيل".
يذكر أنه في الثاني من يناير (كانون الثاني)، هاجمت الولايات المتحدة قافلة سيارات تقل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس خلال عملية في بغداد وقتلتهما مع عدد من مرافقيهما.
ومنذ ذلك الحين، صرح المرشد الأعلى والمسؤولون العسكريون والحكوميون في الجمهورية الإسلامية مرارًا بأنهم سيقومون "بالانتقام الصعب".