الحكومة الإيرانية تمنح المستأجرين قروضًا عقارية بفائدة 13 %
قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء 22 يوليو (تموز) إن المستأجرين في طهران يمكنهم الحصول على قرض ودیعة الإیجار (الرهن العقاري) بقيمة 50 مليون تومان.
وأضاف حسن روحاني، في اجتماع للحكومة، اليوم الأربعاء، أن القرض يشمل كلاً من أصحاب الرواتب الثابتة والأسر التي تتلقى الدعم الحكومي.
ووفقًا لما ذكره روحاني، فإن هذا المبلغ هو 30 مليون تومان في المدن الكبرى الأخرى، و15 مليون تومان في المدن الصغيرة.
وبحسب التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام الإيرانية، فإن قرض وديعة الإيجار (قرض الرهن العقاري) يمنح للمستأجرين بمعدل فائدة 13 في المائة، وبعد نهاية فترة الإيجار، يتم إرجاع أصل القرض إلى البنك.
وكان محمود محمود زاده، مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية في إيران قد أعلن في وقت سابق أنه سيتم دفع قرض كوديعة (رهن) للمستأجرين المحتاجين من مبلغ 75 ألف مليار تومان مخصصة لمكافحة كورونا.
وبحسب ما ذكره محمود محمود زاده، فإن القرض بالتأكيد ليس بالمجان، وأولئك الذين يحصلون على تسهيلات مصرفية يسددون كلا من الفائدة والأصل، ولكن مع تسهيلات ودائع الإسكان، فإن المستأجرين يدفعون الفائدة فقط إلى البنك.
يذكر أنه بعد الانتقادات علی ارتفاع أسعار المساكن والإيجارات في البلاد، أعلن الرئيس الإيراني، يوم 28 يونيو (حزيران) الماضي، أن الحكومة قررت أن لا تزيد الإيجارات عن العام الماضي بأكثر من 25 في المائة.
يشار إلى أن الارتفاع الهائل في أسعار المساكن وزيادة 40 إلى 100 في المائة في الإيجارات في إيران في الأشهر الأخيرة تسبب في استياء شديد بين المستأجرين، خاصة أن مساعد وزير الطرق والتنمية الحضرية أعلن مؤخرًا أنه وفقًا لإحصاءات عام 2015، فإن 43.6 في المائة من سكان طهران هم من المستأجرين.
وفي الآونة الأخيرة، كانت هناك تقارير عن زيادة الطلب على العيش المشترك لعائلتين في منزل واحد، وما سمي بحياة الكرفانات، واستئجار أسطح المنازل للإقامة الليلية، وبيع الذهب والسيارات من قبل المستأجرين لدفع إيجارات السكن، وحتى "انتقال المستأجرين للعيش في المقابر".
هذا وقد أعلن الرئيس الإيراني، اليوم الأربعاء، أن قرض الرهن العقاري في ظروف "كورونا الصعبة" هو مساعدة جيدة للأشخاص الذين يتعرضون لضغوط.
یشار إلی أنه مع تصاعد العقوبات والانكماش الاقتصادي في إيران بسبب انتشار كورونا، يتعرض الكثير من المواطنين الإيرانيين لضغوط اقتصادية شديدة.