صحيفة الحرس الثوري: ضحايا كورونا أعلى بـ7 أضعاف الأرقام الرسمية.. والموجة السادسة تهدد النظام
بينما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الوفيات اليومية الناجمة عن كورونا إلى 709 وعدد الضحايا الإجمالي إلى 103357 شخصاً، أفادت صحيفة "جوان" المقربة من الحرس الثوري، أن حصيلة ضحايا كورونا في إيران بلغت "7 أضعاف العدد الرسمي، وهو مائة ألف شخص"، أي حوالي 700 ألف شخص، مضيفة أن حدوث الموجة السادسة يشكل خطورة على "الدولة والنظام".
وكتبت هذه الصحيفة، المقربة من الحرس الثوري، أن "الإحصائيات الرسمية لوفيات كورونا 100000 شخص"، نقلاً عن كوروش هولاكويي نائيني، أستاذ علم الأوبئة بجامعة طهران للعلوم الطبية، الذي قال: "بحسب ما ذكره إيرج حريرجي نفسه، يجب مضاعفة عدد الضحايا مرتين ونصف إلى ثلاث مرات، لكنني أقول إنه يمكنك زيادة عدد الضحايا إلى سبع مرات".
ونقلت صحيفة "جوان" عن أستاذ علم الأوبئة في جامعة طهران للعلوم الطبية قوله: "في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي [سبتمبر 2020]، كان لدينا ما يقدر بنحو 350 ألف حالة وفاة".
وأشار أستاذ علم الأوبئة بجامعة طهران للعلوم الطبية، إلى أبحاثه حول وفيات كورونا في إيران، قائلا إنه "بحسب الإحصائيات التي تلقيتها من مختلف أنحاء البلاد في بداية ظهور كورونا، أدركت أنه في بعض المناطق يمكننا زيادة الإحصائيات الرسمية حتى 7 مرات للوصول إلى الإحصائيات الحقيقية، وفي سبتمبر من العام الماضي قدرنا وفيات كورونا بـ350 ألف حالة وفاة"،
وأضاف أن وزارة الصحة "تقوم بهندسة البيانات بحيث إذا طلبت مني وثيقة فأنا لا أملك وثيقة لأنني لا أملك الوصول إلى البيانات، لأن البيانات غير متوفرة".
كما نقلت صحيفة "جوان" عن رئيس لجنة مكافحة كورونا في طهران، علي رضا زالي قوله إننا "قدمنا إحصاءات كاذبة لمنظمة الصحة العالمية".
وحذرت الصحيفة المقربة من الحرس الثوري من التبعات الأمنية لموجة كورونا السادسة للنظام الإيراني، وكتبت نقلا عن أستاذ علم الأوبئة: "نحتاج إلى معرفة أن البلد في خطر"، و"إذا وصلت الأمور إلى حيث لا تستطيع المستشفيات استقبال المرضى ويفقد الناس الثقة، فسيخسر النظام رصيده الاجتماعي، لذلك يجب كبح المرض في الأشهر الأربعة القادمة".