أعلنت منظمة "هنغاو" لحقوق الإنسان عن مقتل عتالين كرديين اثنين من أهالي قرى أرومية، شمال غربي إيران، برصاص قوات حرس الحدود التركي.
وأضاف تقرير المنظمة أن قوات حرس الحدود التركية استهدفت مساء أمس، الاثنين 20 سبتمبر (أيلول)، عددا من العتالين في المرتفعات الحدودية لمحافظة "وان" التركية، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة 3 آخرين.
وأوضحت "هنغاو" أن القتلى هم آليشان حيدري 18 عاما، وسوزدار أحمدي 21 عاما، وكلاهما من سكان قرية كوران التابعة لمدينة أرومية شمال غربي إيران. ولم يتم تحديد هويات العتالين المصابين حتى الآن.
ويضيف التقرير أنه منذ بداية عام 2021، قُتل ما لا يقل عن 5 عتالين برصاص حرس الحدود التركي، وأصيب 6 آخرون.
يشار إلى أن استهداف حرس الحدود الإيراني والتركي للعتالين وقتلهم في المناطق الحدودية ليس بالأمر الجديد، وبحسب شبكة حقوق الإنسان الكردية، فقد قُتل 52 عتالا في المناطق الكردية في العام الماضي فقط.
القبض على 6 متهمين باختطاف الأطفال والاتجار بهم شمال شرقي إيران
أعلن حسن زرقاني المدعي العام في مشهد، شمال شرقي إيران، عن اعتقال 6 متهمين في قضية اختطاف أطفال في المدينة، وأعلن أن المتهم الرئيسي في القضية لم يتم القبض عليه بعد وهو فار.
وقال زرقاني لوكالة أنباء "إيرنا"، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر (أيلول)، إن المتهمين اعترفوا بخطف 25 رضيعا و3 أطفال.
وتعود قصة اعتقال أحد المتهمين في القضية إلى 28 أغسطس (آب)، عندما قررت امرأة اختطاف طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات من فناء بيت في مشهد، لكن تم القبض عليها بعد صرخات والدة الطفلة وتدخل الجيران.
وذكرت وكالة أنباء "إيرنا" أنه بعد اعتقال المتهم الأول، تم اعتقال 5 متهمين آخرين في عملية للشرطة.
وفي وقت سابق، في مقابلة مع أحد المتهمين في هذه القضية، نقلت صحيفة "خراسان" عنه قوله إن كل طفل عادة ما يتم شراؤه وبيعه مقابل 8 إلى 20 مليون تومان.
صحيفة إيرانية: إصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يصل إلى 5 ملايين تومان
ذكرت صحيفة "همشهري" الإيرانية أن بعض الأشخاص، ومن خلال وصولهم إلى أنظمة وزارة الصحة، يقومون بإصدار شهادات لقاح "استرازينكا" مزورة بمقابل يتراوح ما بين 2 إلى 5 ملايين تومان.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه المخالفات في نظام التطعيم في إيران، سواء في مرحلة التسجيل، أو في مرحلة حقن اللقاح، والآن في مرحلة إصدار بطاقة التطعيم.
كانت إدارة الغذاء والدواء الإيرانية قد حذرت، في وقت سابق، من وجود لقاحات مزيفة والتربح من خلال ملء قوارير فارغة، فيما تم نشر تقارير عن توزيع وحقن لقاحات بملايين التومانات في السوق الحرة.
وفي هذا الصدد، قال أحد الأشخاص الذين غيروا بطاقة لقاح "سينوفارم" الخاصة به إلى "استرازينكا" بدفع 3 ملايين تومان، لصحيفة "همشهري": "كان عليّ الحصول على بطاقة لقاح "استرازينكا" للسفر إلى بلد أوروبي، ولكن بسبب حقن جرعتين من "سينوفارم"، لم أعد قادرًا على الحصول على لقاح جديد، وعرّفني أحد أصدقائي على شخص يمكنه إجراء تغييرات على معلومات تسجيل اللقاح الخاصة بي، وقد قام بذلك مقابل 3 ملايين تومان، وتم حذف جميع المعلومات المتعلقة بحقنة اللقاح الخاصة بي من النظام."
وكتبت "همشهري" نقلا عن مواطن آخر أنه استطاع الحصول على بطاقة لقاح مزورة بمليون تومان.
مسؤول في بلدية طهران: سنغير صناديق القمامة لوقف أخذ النفايات منها
قال صدر الدين عليبور، مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران، إن المنظمة قررت استبدال صناديق النفايات الموجودة في طهران بصناديق مغلقة؛ حتى "لا يتمكن جامعو القمامة من إخراجها من الصناديق".
وأوضح عليبور في مقابلة مع "إيلنا"، اليوم الثلاثاء 21 سبتمبر (أيلول)، أن هذه الصناديق الجديدة: "لها غطاء يغطى الخزان ويقفل ولا يمكن فتحه إلا بمفتاح أو بأداة بواسطة عامل أو قوة خدمة البلدية".
وتابع أن بلدية طهران خفضت "ما يقرب من ألفي صندوق" من صناديق القمامة في المدينة العام الماضي.
ومع تدهور الظروف المعيشية للشعب الإيراني، ازداد عدد الأطفال العاملين والباحثين عن القمامة في المدن الإيرانية، بما في ذلك طهران.
وفي العام الماضي، كتبت صحيفة "همشهري" في تقرير أن طهران لديها حوالي 4700 طفل باحث عن القمامة، يديرهم متعاقدون في مناطق مختلفة.
كما زاد أيضًا عدد جامعي القمامة في المدن الصغيرة في إيران. وأعلن مؤخرًا محمد مهدي خاكشور، مساعد رئيس بلدية بجنورد، عن وجود 600 جامع قمامة في هذه المدينة، التي يبلغ عدد سكانها 210 ألف نسمة.
وكتبت وكالة "إيلنا" أيضًا، اليوم الثلاثاء، أن "جمع القمامة في الأشهر الأخيرة، بناءً على الملاحظات الميدانية، قد حقق قفزة غير عادية في أحياء طهران". وقال مدير منظمة إدارة النفايات في بلدية طهران: "لدينا تقارير تفيد بأن الناس يستخدمون آلات خاصة لإخراج النفايات من الصناديق، الأمر الذي يعود لأسباب مختلفة، بما في ذلك القضايا الاقتصادية".
جامعة طهران تطالب بإطلاق سراح الطالب كسرى نوري "بعد قضاء نصف العقوبة"
أعلن محمود نيلي، رئيس جامعة طهران، عن إرسال رسالة إلى رئيس السلطة القضائية في إيران، غلام حسين محسني إجه إي، من أجل الإفراج عن الطالب السجين كسرى نوري.
وفي تصريح أدلى به إلى وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا)، اليوم الاثنين 20 سبتمبر (أيلول)، أضاف نيلي أن جامعة طهران كررت طلب أسرة كسرى نوري، طالب الماجستير في فرع حقوق الإنسان، بالإفراج عنه، في الرسالة وتنتظر ردا من القضاء.
وتابع: "نظرا إلى أن كسرى نوري قضى نصف مدة عقوبته، فإن القانون يسمح بالإفراج عنه".
وفي إشارة إلى بداية العام الدراسي، أعرب رئيس جامعة طهران عن أمله في الموافقة على هذا الطلب.
يذكر أن كسرى نوري، الطالب الذي دخل الجامعة عام 2017 وهو صوفي سجين، تم توقيفه في مارس (آذار) 2018 بطهران، ثم حُكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا (7.5 سنة منها قابلة للتنفيذ).
ووفقًا للوائح التأديبية الجديدة التي أقرتها وزارة العلوم في عام 2020، لا تعتبر فترة الاعتقال والسجن جزءا من سنوات الطلاب المسجونين، ولكن في 14 نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، أصدرت جامعة طهران أمرا بفصل نوري لعدم التحاقه بالجامعة.
ومع احتجاج عائلة الطالب المسجون على هذا القرار، تمت إحالة الأمر إلى لجنة الحالات الخاصة، لكن هذه اللجنة وافقت مرتين على فصل الطالب من الجامعة.
وفي يوليو (تموز) الماضي، أعلنت أسرة نوري عن فصله من الجامعة.
وأثار الحكم احتجاجات واسعة من قبل الطلاب والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، وتم إلغاؤه في النهاية.
صحيفة "شرق": منع الإيرانيين الحاملين لإقامة في جورجيا من العودة إليها
ذكرت صحيفة "شرق" أنه لا يمكن للإيرانيين المقيمين في جورجيا العودة إليها. وكتبت أنه حتى الإيرانيون الذين يحملون جوازات سفر وبطاقات إقامة جورجية ظلوا وراء الحدود.
وفي هذا الصدد، قالت الصحيفة، اليوم الاثنين، إن حدود جورجيا مع إيران مغلقة منذ 23 فبراير (شباط) 2020، قبل 3 أيام من تأكيد أول حالة إصابة بفيروس كورونا في جورجيا، ولا زالت هذه القيود سارية حت الآن.
وبحسب "شرق"، فإن الحكومة الجورجية أغلقت "بقرار مفاجئ" حدودها أمام مركبات الترانزيت الإيرانية، بينما يمكن لشاحنات الترانزيت من الدول الأخرى دخول جورجيا بسهولة.
وكتبت صحيفة "شرق": "الغريب أن أكثر الإيرانيين الذين غادروا جورجيا إلى دولة أخرى بعد تلقي جرعتين من اللقاح والإقامة الدائمة في جورجيا، ولم يعودوا إلى إيران إطلاقا، لم يُسمح لهم بدخول جورجيا وتمت إعادتهم من المطار".
وبحسب الصحيفة فإن بعض هؤلاء هاجروا بشكل كامل من إيران ونقلوا كل رؤوس أموالهم إلى جورجيا، و"هذه الأصول اليوم في خطر".
وكتبت "شرق" أنه على الرغم من ضمان إبراهيم رئيسي للإيرانيين الاستثمار في إيران، فإن هؤلاء الإيرانيين غير مستعدين لإعادة رؤوس أموالهم إلى إيران، و"قد تدفق المستثمرون الإيرانيون الذين يعيشون في جورجيا إلى تركيا".
إيقاف زورق يحمل هيروين وعلى متنه سبعة ركاب إيرانيين في ولاية غُجرات بالهند
أفادت وسائل إعلام هندية عن إيقاف زورق إيراني يحمل هيروين.
وكانت وسائل إعلام هندية قد قالت إن حرس الحدود وشرطة مكافحة الإرهاب ضبطوا زورقًا إيرانيًا بسبعة ركاب يحمل 30 إلى 50 كيلوغرامًا من الهيروين بقيمة 150 ألفًا إلى 250 ألف روبية في عملية مشتركة.
وقد دخل قارب الصيد هذا وعلى متنه سبعة ركاب إيرانيين المياه الإقليمية للهند. وتم القبض عليهم جميعًا واقتيدوا إلى ميناء غُجرات للاستجواب.
وبحسب وسائل إعلام هندية، أصبح ميناء غُجرات نقطة عبور لتهريب المخدرات من باكستان إلى إيران في السنوات الأخيرة.
أجور العمال الإيرانيين تكفي "35 % من تكاليف الأسرة"
تشير الإحصاءات الجديدة الصادرة عن وزارة العمل والرفاه الاجتماعي الإيرانية إلى أن الحد الأدنى لأجور العمال يغطي فقط 35 في المائة من نفقات الأسرة.
وأفادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، اليوم الأحد 19 سبتمبر (أيلول) بأن الحد الأدنى للأجر السنوي للعمال في العام الماضي كان يغطي 35.3 في المائة من تكاليف الأسر الحضرية سنويا، و64.2 في المائة من التكاليف السنوية للأسر الريفية.
وكانت وزارة الطرق وبناء المدن الإيرانية قد أعلنت في يوليو (تموز) الماضي، أن 64 في المائة من دخل الأسرة في طهران والمناطق الحضرية الأخرى في إيران يذهب للإيجار فقط.
وأشار التقرير إلى زيادة بنسبة 30.5 في المائة في التكاليف السنوية للأسرة الحضرية ليبلغ 63 مليون تومان في العام الماضي.
وأضاف التقرير أن متوسط التكاليف السنوية للأسر الريفية سجل زيادة تصل إلى 31.2 في المائة ووصل إلى ما يقرب من 35 مليون تومان.
وأدت الظروف المعيشية السيئة للعمال في إيران في السنوات الأخيرة إلى مظاهرات احتجاجية في مختلف المدن الإيرانية.
ففي مايو (أيار) الماضي، أصدرت 15 نقابة عمالية ونقابية وثقافية بيانًا بمناسبة يوم العمال العالمي، احتجت خلاله على السياسات الاقتصادية والاجتماعية للنظام الإيراني، وأكدت أنها سبب "الفقر المتزايد" للعمال.
رابطة عائلات ضحايا الطائرات الأوكرانية تدعو الشرطة الكندية لإجراء تحقيق في الحادث
ذكرت صحيفة "أوتاوا سان" أن رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية دعت الشرطة الكندية إلى فتح تحقيق جنائي لمعرفة "الجناة الحقيقيين" في إسقاط الطائرة.
وبحسب الصحيفة الكندية، فقد طلبت الرابطة أيضًا من الشرطة الكندية الاستعانة بمحكمة العدل الدولية ومنظمة الطيران المدني الدولية لإجبار إيران على التعاون في التحقيق.
وكانت رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية قد ذكرت، في وقت سابق، ردا على تحقيق قضائي حول إسقاط الطائرة في إيران أن القضاء في الإيراني "برأ" الجناة والمقصرين الرئيسيين "في إسقاط الطائرة وألقى باللوم على عدد قليل فقط من صغار الضباط".
وقال حامد إسماعيليون، المتحدث باسم رابطة أسر ضحايا الطائرة الأوكرانية، لصحيفة "أوتاوا سان" الكندية: "نشعر بخيبة أمل لأن رحلة "بي إس 752" لم تذكر مطلقًا في الانتخابات [الكندية]".
وأضاف أن الرابطة كتبت رسائل إلى جميع قادة الأحزاب السياسية خلال الحملة الانتخابية، لكنها لم تتلق أي رد ذي مغزى.
يذكر أنه قبل فترة وجيزة، قال مهرزاد زارع، والد آراد زارع أحد ضحايا الطائرة، في تجمع حضره رئيس وزراء كندا جاستن ترودو، قال مخاطبا ترودو: "السيد ترودو، لم نر أي عدالة حتى الآن".
وتقول أوكرانيا وكندا ومقررو حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن النظام الإيراني لم يتعاون بشكل كامل في متابعة وكشف قضية إطلاق الصاروخ وقدم معلومات "مربكة".