قال رئيس منظمة الصناعة والمعادن لمحافظة تشارمحال، وبختياري، نعيم أمامي، اليوم 8 أكتوبر (تشرين الأول)، إنه تم توفير الأمن اللازم للشاحنات. 

يأتي هذا في حين تم اعتقال عدد من المضربين، في الأيام الأخيرة، للعرض على القضاء، بتهمة الإخلال بالأمن وتعطيل نظام النقل، بينما يتواصل إضراب سائقي الشاحنات في بعض المدن الإيرانية. 

يذكر أن الجولة الجديدة من إضراب سائقي الشاحنات عاودت النشاط يوم الأحد 22 سبتمبر (أيلول) الماضي، بعد أن كانت قد بدأت يوم الأحد 6 سبتمبر. 

ووفقًا لموقع "هرانا" فقد تم القبض على ما لا يقل عن 244 شخصًا على خلفية إضراب أصحاب الشاحنات وسائقيها. وكانت السلطات القضائية قد هددت المضربين، في وقت سابق، بـ"عقوبة شديدة".

وفي السياق، أشار رئيس السلطة القضائية صادق آملی لاریجانی إلى أنه من الممكن أن يقوم العدو بتوظيف أشخاص لحرف بعض الاحتجاجات، كما هدد المخلين بأمن الطرقات بمقاضاتهم بأشد العقوبات، مشيرًا إلى أن المنظومة القضائية في إيران ستواجه الذين "يسيئون استخدام" مطالبات أصحاب الشاحنات والمخلين بأمن الطرقات ومن يتعرضون للشاحنات، بأشد العقوبات.

كما هدد مدعي عام البلاد، محمد منتظري، أولئك الذين يرهبون سائقي الشاحنات، أو يشجعونهم على الإضراب، لعرقلة حركة النقل، بأنهم سيعاقبون بعقوبة "قطاع الطرق"، و"اللصوص"، على حد قوله.