الدنمارك تستدعي سفيرها في طهران بسبب هجوم إرهابي ضد مجموعة أهوازية على أراضيها
أعلن وزير الخارجية الدنماركي، أندرس سامويلسون، أمس الثلاثاء 30 أكتوبر (تشرين الأول)، أن بلاده استدعت سفيرها من طهران، على خلفية "هجوم إرهابي"، ضد مجموعة أهوازية على الأراضي الدنماركية.
وقال سامويلسون إن سحب السفير جاء بسبب محاولات المخابرات الإيرانية شن هجوم على أراضي بلاده، كما أكد وزير الخارجية الدنماركي، أن بلاده ستضغط لفرض عقوبات جديدة من قبل الاتحاد الأوروبي على طهران بسبب هذه المحاولة الإرهابية.
وكان نرويجي من أصل إيراني قد اعتقل يوم 21 أكتوبر (تشرين الأول)، في السويد، وفق الاستخبارات السويدية، وتم توقيفه بعد الاشتباه بأنه أعد الهجوم وتجسس لحساب إيران.
وقال رئيس جهاز الأمن الدنماركي، فين بورك أندرسن، في مؤتمر صحافي، إن الهدف من الهجوم كان زعيم الفرع الدنماركي في "النضال العربي لتحرير الأحواز".
في المقابل نفت الخارجية الإيرانية، على لسان متحدثها بهرام قاسمي، هذا الاتهام. وقال قاسمي ردًا على التصريحات الدنماركية: "لا توجد أي علاقة بين طهران والهجوم الإرهابي الذي أعلنت الشرطة الدنماركية عن إحباطه".
وأضاف: "اتهامات الدنمارك تستهدف العلاقات الإيرانية الأوروبية الجيدة في ظل الظروف الخطيرة الراهنة"، حسب ما جاء في وكالة "إيسنا".
كما أدان وزير الخارجية الدنماركي عبر صفحته في "تويتر"، وقال: "هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق، وهو خطير جدًا".