قال المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة، أحمد خاتمي، إن رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني، قد دُعي للحديث في إجتماع مجلس الخبراء، لكنه رفض الدعوة.

وصرح خاتمی الیوم، الاثنین 27 أغسطس (آب)، في مؤتمر صحافي لاجتماع مجلس خبراء القيادة، بأن روحاني قد رفض أن يلقي كلمة في هذا الاجتماع، مضيفًا: "نحن لا نعرف مبرر روحاني، لكننا نعتقد أنها فرصة لرئيس الجمهورية".

هذا، وقد أعلن المتحدث باسم هيئة رئاسة مجلس خبراء القيادة، أن الاجتماع الخامس للخبراء سيبدأ 14 سبتمبر (أيلول) المقبل.

ووفقًا لما صرح به خاتمي، فإن "القضاء على المشاكل الاقتصادية بغية توفير سبل العيش للشعب"، على جدول أعمال القمة الخامسة. كما أن موضوع الاجتماع هو "مستوى الوفاء بمطالب القيادة لتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد، وحل المشاكل المعيشية للشعب".

وقال خاتمى أيضًا إن "رؤساء السلطات التشريعية والقضائية وعدونا بالحضور" في هذا الاجتماع.. "وللسبب نفسه، نتوقع تشكيل اجتماع ساخن للأعضاء بغية توضيح الأمور".

وأفاد أحمد خاتمي بأن أعضاء البرلمان "لا يبتغون تصيد الأخطاء، لكنهم يريدون توضيح القضايا الراهنة للبلاد من قبل المسؤولين".

وفيما أشار خاتمي، خلال تصريحاته، إلى الواجبات القانونية لمجلس الخبراء بشأن اختيار القائد والإشراف عليه، قال إن "القيادة لاحظت أبعد من هذا الواجب لأعضاء مجلس الخبراء، وجعلت المطالبة جزءًا من واجبات هذا المجلس، وأوجبت علینا إصدار القرار، إضافة إلى البيان".

وقد كانت إشارة خاتمي، حول تصریحات المرشد الإيراني، في أغسطس من العام الماضی، فیما دعا الأخير مجلس الخبراء إلى تشكيل لجنة لتحري "التقدم أو التراجع في السیر نحو أهداف الثورة"، ومطالبة "الجهات المعنية". 

فيما أشار المرشد الإيراني في تصريحاته سابقًا إلى قضايا مثل "تصفیة ثقافة البلد بغية مزجها بالثقافة الغربية"، و"القدرة الاقتصادية"، والعدالة، ومكافحة الفقر، و"التقسيم الصحيح للثروة"، و"حفظ المعنويات والدوافع الثورية".