قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إذا عادت إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، ستتوفر الأرضية للوصول إلى اتفاق "أطول وأقوى".

وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض ردًا على سؤال حول ما إذا كانت إدارة بايدن لديها إطار زمني محدد للتفاوض مع إيران، قائلة: "يعتمد الأمر على إيران؛ إذا عادت إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، فسيكون للولايات المتحدة رد مماثل، وستعمل على التوصل إلى "اتفاق أطول وأقوى يعالج المخاوف الأخرى".

وصرحت "ساكي": بأن "اتخاذ أي إجراء في هذا الصدد من قبل الولايات المتحدة سيكون بالشراكة مع الدول الأعضاء في الاتفاق النووي وبالتشاور مع الكونغرس".

وقالت في الرد على سؤال وُجه إليها حول اجتماع اللجنة الرئيسية لمجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الجمعة: إن هذا الاجتماع لم يكن جلسة لاتخاذ قرار بشأن إيران، بل بشأن قضايا الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران.

كما اجتمع مساء الجمعة وزراء خارجية الدول الأربع (الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا) لمناقشة كيفية الخروج بنهج موحد لمعالجة المخاوف المشتركة بشأن إيران.

ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الاجتماع بأنه "اجتماع مهم ومعمق بشأن معالجة التحديات النووية والأمنية لإيران".

من جانبهم، أكد المسؤولون في إيران، بمن فيهم محمد جواد ظريف، أنه يجب على الولايات المتحدة أولًا رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي، بينما قال الرئيس الأميركي جو بايدن ومسؤولو إدارته إنه يجب على إيران أولًا الوفاء بالتزاماتها في الاتفاق النووي.

من ناحية أخرى، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة دبلوماسيين مطلعين أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدوا أدلة جديدة على وجود مواد مشعة في عينات مأخوذة من موقعين نوويين إيرانيين هذا الخريف، وهو ما قد يشير إلى محاولة إيران صنع سلاح نووي.

ووفقًا للتقرير، لم تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدُ نتائجها الجديدة بشأن إيران للدول الأعضاء، وقد طلبت الوكالة من إيران تقديم إيضاحات حول هذه المواد.