المقر الوطني لمكافحة كورونا يؤكد بداية الموجة الجديدة لكورونا في 11 محافظة إيرانية
في حين أكدت اللجنة الوطنية لعلم الأوبئة في المقر الوطني لمكافحة كورونا في إيران أن رفع القيود وإعادة فتح الأعمال، زاد من وتيرة انتشار كورونا في 9 محافظات، وأدى في محافظتين إلى بدء "ذروة جديدة"، قال أستاذ علم الأوبئة في جامعة طهران، مسعود يونسان، إن الإحصائيات الفعلية لكورونا في إيران أعلى 20 مرة، على الأقل، من الإحصاءات المعلنة.
ووفقًا لتقرير لجنة علم الأوبئة بالمقر الوطني لمكافحة كورونا، فإن تفشي الفيروس، وعدد المصابين والوفيات في الأيام التي سبقت 22 أبريل (نيسان) الحالي، أخذت وتيرة تصاعدية في 9 محافظات، على الأقل، وهي: أردبيل، وكيلان، وقم، وكيهكلويه وبوير أحمد، وهمدان، ومركزي، وسمنان ، وخوزستان، وإيلام، وتم التأكيد على أن "الذروة الجديدة" بدأت في محافظتي كلستان، وخراسان الشمالية.
وقالت اللجنة أيضًا إن "عدم توافق البيانات" لوحظ في 5 محافظات، بما فيها مازندران، وزنجان، ويزد، وأذربيجان الغربية، وأصفهان. ويبدو أن هذه المحافظات "تجاوزت ذروة صغيرة" في الأيام الأخيرة.
وأكدت لجنة علم الأوبئة بمقر مكافحة كورونا أن انتشار الفيروس "بدأ في الانخفاض" في 5 محافظات فقط، هي: طهران، والبرز، وكردستان، وكرمان، وجهارمحال وبختياري.
وفي غضون ذلك، أكد التقرير السابق للجنة علم الأوبئة بالمقر الوطني لمكافحة كورونا أن حالة تفشي الفيروس في الأيام التي سبقت 15 أبريل (نيسان) "كانت آخذة في الانخفاض" في 12 محافظة، بما في ذلك: طهران، وأذربيجان الشرقية، وأصفهان، والبرز، وفارس، وخراسان رضوي، ولرستان، وإيلام، وهمدان، وجهارمحال وبختياري، وكرمان، وزنجان.
وفي الوقت نفسه، قال مسعود يونسان، عالِم الأوبئة والأستاذ بجامعة طهران للعلوم الطبية: "في إيران، يتم حجز 20 في المائة فقط من الحالات (المصابة بفيروس كورونا)، ويتم التحليل لنصفها فقط، والتحليل المستخدم يبلّغ عن نصف الحالات فقط؛ لذا فإن إحصائيات كورونا الحقيقية أعلى 20 مرة من المعلنة".