المواجهات "غير المباشرة" تتصاعد.. صاروخ إيراني يستهدف سفينة إسرائيلية
في تطور لافت للمواجهات "غير المباشرة" بين إيران وإسرائيل أكدت "قناة 12 الإسرائيلية"، اليوم الثلاثاء 13 أبريل (نيسان)، وقوع حادث لسفينة إسرائيلية، مشيرة إلى أن الحادث نجم عن صاروخ إيراني وأن أضرارا طفيفة لحقت بالسفينة.
وأفادت "قناة 11 الإسرائيلية" أن أجهزة الأمن في تل أبيب تلقت صباح اليوم أنباء عن هجوم صاروخي على سفينة إسرائيلية بالقرب من الإمارات.
ويأتي هذا الحادث بعد يومين من استهداف منشاة نظنز النووية الإيرانية، حيث وجه مسؤولون إيرانيون لإسرائيل مسؤولية الهجوم، فيما قال مسؤولون عسكريون وحكوميون إسرائيليون، دون الإشارة مباشرة إلى الحادث، وإنهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية وإنه سيتم اتخاذ إجراء أينما كان هناك تهديد
ونقلت بعض وكالات الأنباء الإيرانية، اليوم الثلاثاء، عن قناة "الميادين" التلفزيونية، أن سفينة شحن إسرائيلية تعرضت للهجوم قبالة سواحل ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.
يشار إلى أن "الميادين" هي وسيلة إعلام عربية مقربة من حزب الله اللبناني وإيران.
وجاء في التقرير أن اسم السفينة المستهدفة "هايبيرن" وهي تابعة لشركة (Ray shipping) الإسرائيلية.
يشار إلى أنه في مارس (آذار) الماضي، تم تفجير إحدى السفن الأخرى التابعة لهذه الشركة في بحر عمان، ونسب المسؤولون الإسرائيليون هذا الانفجار إلى إيران.
ويأتي استهداف السفينة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بعد يومين من انفجار في موقع نطنز النووي، وقد اتهم المسؤولون الإيرانيون إسرائيل بالوقوف وراء هذا الانفجار.
وأكد المسؤولون الإيرانيون أن حادث استهداف موقع نطنز النووي الإيراني، الذي وقع أمس الأول الأحد، تسبب في تدمير وتلف "عدة آلاف" من أجهزة الطرد المركزي و"معظم منشآت التخصيب في البلاد".
وقد أشار علي ربيعي، المتحدث باسم الحكومة، إلى أن التخريب كان داخليا وليس نتيجة هجوم خارجي، معلنًا عن تورط إسرائيل فيه، ومضيفًا أن رد إيران على هذا الهجوم سوف يكون في "أرض المعتدي".
ولم يدل أي مسؤول إيراني، حتى الآن، بشكل رسمي بتعليقات على الهجوم الذي استهدف السفينة الإسرائيلية القرب من إمارة الفجيرة الإماراتية.