الهند تحثّ إيران على إطلاق سراح جميع مواطنيها في طاقمي الناقلتين المحتجزتين
أکَّدت وزارة الخارجية الهندية، اليوم السبت 27 يوليو (تموز)، رسميًا، الإفراج عن تسعة من أفراد الطاقم الهندي في الناقلة "رياح"، وحثت إيران على إطلاق سراح جميع المواطنين الهنود في الناقلتين.
وقد أعلنت وسائل الإعلام الهندية، أمس الجمعة، عن إطلاق سراح تسعة من أفراد الطاقم الهندي في الناقلة "رياح"، وقال رافيش كومار، المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية: "أفرجت السلطات الإيرانية عن تسعة من أفراد الطاقم وسيكونون في طريقهم إلى الهند قريبًا".
وقال السيد كومار، اليوم السبت، إن السفارة الهندية في طهران قدمت طلبًا بالإفراج عن بقية أفراد الطاقم الهندي رسميًا إلى السلطات ذات الصلة في إيران.
يشار إلى أنه منذ نحو 10 أيام، انتشرت تقارير متضاربة حول احتجاز ناقلة في الخليج، وعلى الرغم من نفي وزارة الخارجية الإيرانية، أعلن الحرس الثوري في نهاية المطاف، عن توقيف الناقلة "رياح"، جنوبي جزيرة لارك، وقال إن سبب التوقيف هو "تهريب الوقود".
کما تم توقيف الناقلة البريطانية "ستينا إمبرو"، من قبل الحرس الثوري، يوم الجمعة 19 يوليو (تموز). وأعلن الحرس الثوري أن مکان التوقيف هو مضيق هرمز، لكن بريطانيا تصر على أن الناقلة تم توقيفها في المياه الدولية لبحر عمان.
ووفقًا لتقرير آخر، تمكنت السفارة الهندية في طهران، من التواصل مع 18 مواطنًا هنديًا من طاقم الناقلة "ستينا إمبرو".
يذكر أن توقيف الناقلتين "رياح"، و"ستينا إمبرو"، تم عقب احتجاز الناقلة "غريس-1" التي تحمل النفط الإيراني، في مياه جبل طارق.
وكانت وزارة الخارجية الهندية قد أفادت، بأن 24 شخصًا من أفراد طاقم تلك الناقلة هم أيضًا من الهنود. وقد تمكنت السفارة الهندية من التواصل مع أفراد هذا الطاقم أيضًا.
تجدر الإشارة إلى أن توقيف ناقلة النفط الإيرانية "غريس-1" تم منذ 4 يوليو (تموز)، للاشتباه في نقل مليوني برميل من النفط إلى سوريا بانتهاك العقوبات الأوروبية ضد دمشق.
وفي المقابل، تقول إيران إن الناقلة لم تكن متجهة إلى سوريا، ولكنها كانت متجهة إلى مقصد آخر.