أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم الأربعاء، 21 أبريل (نيسان)، أن إيران زادت عدد أجهزة الطرد المركزي المتطورة في موقع التخصيب تحت الأرض في "نطنز".

كما أعلنت وكالة "رويترز" أن تقريرًا جديدًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران يظهر أن إيران قامت بتركيب المزيد من أجهزة الطرد المركزي IR-2M وIR-4 في موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في "نطنز".

يأتي تأكيد الزيادة في أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في "نطنز" بعد أسبوع من إعلان التخصيب بنسبة 60 في المائة، بينما في الاتفاق النووي تم تحديد مستوى التخصيب عند 3.67 في المائة، ولا يُسمح لإيران إلا باستخدام أجهزة الطرد المركزي IR-1 في منشأة "نطنز" النووية.

يذكر أن موقع التخصيب تحت الأرض في "نطنز" هو الموقع الذي وقع فيه انفجار صباح الأحد 11 أبريل، ووصفه مسؤولو منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أولًا بأنه "حادث"، ثم "انفجار" ثم "هجوم" ونسبوه لإسرائيل.

ووفقًا لـ"رويترز"، فإنه بعد ما يقرب من عشرة أيام من انفجار "نطنز"، أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 أبريل أنه تم تركيب 6 مجموعات تضم 1044 جهاز طرد مركزي من طراز IR-2M، ومجموعتين تضمان 348 جهاز طرد مركزي من طراز IR-4 في المنشأة بموقع التخصيب تحت الأرض في "نطنز"، ويستخدم البعض منها.

وفي وقت سابق؛ في 8 مارس (آذار)  202، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن خطة إيران لتركيب 6 مجموعات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في "نطنز"، أربع مجموعات منها تضم 174 جهاز طرد مركزي IR-2M لكل مجموعة.

وفي تقرير شهر مارس نفسه، ذكرت الوكالة أن "تركيب المجموعة الخامسة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة IR-2M جارٍ ولم يبدأ بعد تركيب المجموعة السادسة".

كما ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في 31 مارس، أن إيران قامت بتركيب 696 جهاز طرد مركزي IR-2M و174 جهاز طرد مركزي IR-4 في "نطنز".