الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب إيران بسرعة الرد على استفساراتها
ذكر سيزور كورنيل فروتا، المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين 9 سبتمبر (أيلول)، أنه خلال رحلته التي استغرقت يومًا واحدًا إلى إيران، أمس الأحد، طلب من مسؤولي الجمهورية الإسلامية سرعة الإجابة على استفسارات وكالة الطاقة الذرية.
وقد قال كورنيل فروتا ذلك في اجتماع مجلس حکماء الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، بعد يوم من اجتماعه مع كبار المسؤولين الإيرانيين.
وأضاف فروتا، اليوم الاثنين: "خلال رحلتي إلى طهران، أكدت على ضرورة أن ترد إيران، على الفور، على أسئلة الوكالة، فيما يتعلق باستكمال ضمانات إيران".
وأشار المدير المؤقت للوكالة الدولية إلى أنه دعا إلى تعاون "كامل وفي الوقت المناسب" بين الجمهورية الإسلامية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، مضيفًا أن الوکالة ستواصل "التحقق ومراقبة التزامات إيران النووية" في إطار الاتفاق النووي.
وقال فروتا "سأخبر المجلس بأي تطورات جديدة في الوقت المناسب"، متابعًا: "سنواصل التحقق من عدم وجود مواد وأنشطة نووية غير معلنة في إيران.. وستواصل الوكالة جهودها وتشارك بنشاط".
وفي الوقت نفسه، قال فروتا إن الوكالة ستكون "مستقلة ومحايدة وصادقة ومهنية".
کانت صحيفة "واشنطن إكزامنير" الأميركية قد کتبت، قبل 10 أيام، نقلًا عن بعض المصادر المطلعة، أن الوکالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها المقبل، سوف تعرب عن قلقها بشأن بعض الأنشطة النووية "غير القانونية"، و"السرية" في إيران.
يأتي هذا بينما نفى مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كاظم غريب آبادي، أي نشاط نووي سري لإيران، ووصف الزيارة الأخيرة التي قام بها سيزور كورنيل فروتا، المدير العام المؤقت للوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى طهران، بأنها دون جدول أعمال محدد.