عشية انتهاء العمل بالاتفاق الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية مع إيران بشأن التفتيش على المنشآت النووية، أعلنت الوكالة أنها تجري محادثات مع إيران لتمديدها.

وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في بيان اليوم، الخميس 20 مايو (أيار)، إن "الوكالة وإيران يتشاوران حاليا بشأن تنفيذ مذكرة التفاهم الحالية". كما ذكر البيان أن تطبيق الاتفاق الحالي سيستمر.

وبحسب التقرير نفسه، من المقرر أن يرفع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تقريرًا إلى أعضاء مجلس المحافظين "في الأيام المقبلة".

وتم الإعلان عن الاتفاق لمدة ثلاثة أشهر، خلال زيارة غروسي لطهران في مارس (آذار) الماضي، حيث تم اتخاذ الترتيبات لمواصلة التحقق والاختبارات الفنية لبرنامج إيران النووي.

ومع ذلك، بالتزامن مع الاتفاق، تم تقليص وصول المفتشين إلى المواقع النووية الإيرانية. وكانت إيران قد رفعت في السابق مستوى تخصيب اليورانيوم.

وتطالب طهران برفع العقوبات وعودة الولايات المتحدة إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، للعودة إلى مستوى التزاماتها النووية.

وكان غروسي قد أعرب، في السابق، عن أمله في التوصل إلى اتفاق أوسع مع طهران بمجرد انتهاء الاتفاق الحالي.

ويقوم الدبلوماسيون الإيرانيون، إلى جانب الدول الأعضاء في الاتفاق النووي والولايات المتحدة، في فيينا، بمواصلة المحادثات حول رفع العقوبات والعودة إلى الاتفاق النووي.

وكانت الدول الأوروبية قد أعربت عن أملها في أن تتوصل  إلى إحياء هذا الاتفاق بحلول نهاية مايو الجاري، وانتهاء صلاحية هذا الاتفاق الفصلي، لكن- ووفقًا لطهران- تم تأجيل استئناف المحادثات إلى الأسبوع المقبل.

وقال عباس عراقجي ، رئيس البعثة الدبلوماسية الإيرانية في فيينا، لشبكة "إن إتش كي" اليابانية بشأن الاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن الحكومة الإيرانية ستتخذ في وقت لاحق، قراراً في هذا الصدد.