الولايات المتحدة تلغي تأشيرة العمل والاستثمار للإيرانيين
أعلنت دائرة خدمات الهجرة والمواطنة الأميركية، أنه مع انتهاء صلاحية معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية في أكتوبر (تشرين الأول) 2018، فإن الإيرانيين باتوا من الآن فصاعدًا، غير مؤهلين للحصول على تأشيرة أعمال واستثمار (E-1 / E-2).
تم توقيع معاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية بين الولايات المتحدة والدولة الشاهنشاهية الإيرانية بطهران في 15 أغسطس (آب) 1955.
يقول وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إنه كان ينبغي إنهاء معاهدة الصداقة هذه قبل 39 عامًا.
توفر التأشيرات (E-1 / E-2) للمستثمرين من رجال الأعمال والأجانب، وكذلك لعائلاتهم، الحق في الإقامة والسفر، وتجديد التأشيرات بالولايات المتحدة، ولكن وفقًا لقرار الحكومة الأميركية الجديد، يجب على الإيرانيين الذين يحملون هذا النوع من التأشيرات مغادرة البلاد عند انتهاء صلاحيتها، أو التقدم بطلب للحصول على أنواع أخرى من التأشيرات.
أعلنت دائرة خدمات الهجرة و المواطَنة الأميركية يوم الأربعاء 22 يناير (كانون الثاني)، أنه قد يُسمح للإيرانيين الموجودين لأغراض تجارية أو استثمارية في الولايات المتحدة بالبقاء طوال مدة تأشيرتهم، لكن بعد ذلك، لا يمكنهم البقاء في الولايات المتحدة من خلال تأشيرات العمل أو الاستثمار، ويجب عليهم الحصول على أنواع أخرى من التأشيرات.
في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2019، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن الولايات المتحدة انسحبت من "معاهدة الصداقة " مع إيران.
صرح بومبيو بأن "إيران استخدمت معاهدة الصداقة كأداة لمهاجمة الولايات المتحدة"، وأضاف: "أعلن اليوم من هنا أن الولايات المتحدة أبطلت المعاهدة مع إيران".
وكان بومبيو قد قال إن إيران انتهكت معاهدة الصداقة منذ سنوات، مضيفًا أنه كان ينبغي إنهاء هذه المعاهدة قبل 39 عامًا.