نظم عدد من عمال شركة هفت تبه لقصب السكر، جنوب غربي إيران، مسيرة احتجاجية، في مقر الشركة، في اليوم العاشر من الإضراب. ومن بين مطالب هؤلاء العمال دفع الرواتب المتأخرة وعودة العمال المفصولين إلى العمل، بمن فيهم إسماعيل بخشي، ومحمد خنيفر، وإيمان أخضري.

كما طالب المتظاهرون بإعادة شركة هفت تبه لقصب السكر إلى الحكومة وإصدار حكم بالسجن المؤبد على أميد أسد بيكي، مقاول الشرکة.

هذا وقد اتُهم أميد أسد بيكي بـ"التواطؤ المنظم للإخلال بعملة البلاد ونظامها النقدي، من خلال تهريب العملات الرئيسية، والمعاملات غير القانونية للعملات الحكومية"، بالإضافة إلى دفع رشاوى للمسؤولين الحكوميين.

من جانبه، أعلن النائب عن مدينة الشوش في البرلمان، محمد كعب عمير، أمس الثلاثاء، عن محادثات لتسليم شركة هفت تبه لقصب السكر إلى منظمة الضمان الاجتماعي.

وفي غضون ذلك، قال عباس حسيني بويا، المدعي العام للأهواز، إن رئيس السلطة القضائية أمر بأن "نبذل قصارى جهدنا لمواصلة الإنتاج في شركة هفت تبه لقصب السكر".

وأضاف: "بعثت، يوم أمس، برسالة إلى نائب رئيس القضاء حتى نتمكن من دفع رواتب العمال المتأخرة، هذا الشهر". ولم يفصح حسيني بويا عن تفاصيل هذه الرسالة.

جدير بالذكر أن الجولة الجديدة من إضرابات العمال بدأت يوم الاثنين 15 يونيو (حزيران)، حيث احتج نحو 800 عامل على عدم دفع الرواتب وعدم تحديد وضعهم الوظيفي.

هذا وقد تكررت احتجاجات عمال شركة هفت تبه لقصب السكرعدة مرات في السنوات الماضية.