انعقاد مؤتمر حزب المشروطة الإيراني في بلجيكا
بمشاركة خبراء في السياسة والاقتصاد.. حزب "المشروطة" يعقد مؤتمره الثاني عشر
بدأ حزب "المشروطة" الإيراني، مؤتمره الثاني عشر، اليوم السبت 15 سبتمبر (أيلول)، في مدينة أنتويرب البلجيكية، بإلقاء بعض المدعوين في المؤتمر لكلماتهم.
وحسب جدول أعمال المؤتمر، فإن فعالياته ستستمر لمدة يومين، وستغطي قناة "إيران إنترناشيونال" بعض الفعاليات عن طريق البث المباشر.
وبين من تحدثوا في المؤتمر حتى الآن، يمكن الإشارة إلى الصحافي والمحلل السياسي في شؤون الشرق الأوسط، أمير طاهري وجاء في كلمته:
"ظريف وروحاني جعلا قسمًا كبيرًا من الاقتصاد الإيراني بيد (5+1) بعد الاتفاق النووي..
ظروف تغيير النظام في إيران أصبحت مهيأة:
1- فقد النظام شرعيته.
2- انشق البعض عن النظام.
3- مركز بديل ذو كفاءة أخلاقية آخذ في الظهور.
4- جزء من قوة النظام الأمنية ترفض القمع.
5- الشرط الخامس- الذي هو طمأنينة المجتمع من أجل بديل- لم يتم توفيره حتى الآن".
أما الخبير الاقتصادي حسن منصور، فأشار في كلمته إلى أن "سبب تعثر البنك المرکزي الإيراني هو اتباع التصريحات العتيقة لعلماء الدين ومراجع التقليد".
وأضاف أنه في وقت من الأوقات بلغ عدد صناديق "القرض الحسن" 19 ألفًا، "وهذا يساهم في زيادة السيولة".
وأشار منصور إلى أن البنك المركزي "جهاز حكومي عمله هو التحكم في السياسة النقدية، لكن البنك المركزي في إيران خرج عن هذا، وصار يمرر الشيكات الحكومية، والشيکات الخاصة-الحکومية.. عندما تكون السيولة أعلى من الإنتاج الوطني، فإنك دائمًا تتعرض لـ(تسونامي). حين دخلت السيولة سوق العملات، ارتفع سعر العملة من 3000 تومان إلى أكثر من 15 ألف تومان.. نحن في وضع، يسمونه (تبخير ودائع الناس)".
وفي كلمته، قال المحلل السياسي، رضا تفي زادة: "لو سألتموني، فإنني أرى أن الأمير رضا بهلوي شخصًا مناسبًا لإدارة إيران المقبلة، رغم خلافاتي التكتيكية والفكرية معه".
وأضاف تقي زادة: "إذا كنتم تدعون إلى تسلم السلطة، فيجب أن يكون لديكم مشروع لما بعد الجمهورية الإسلامية".