نفى رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميرکية، براين هوك، اليوم الثلاثاء 9 أبريل (نيسان)، حدوث توتر عسكري بين إيران والولايات المتحدة، جراء القرار الأميركي باعتبار الحرس الثوري تنظيمًا إرهابيًا، وذلك ردًا على سؤال قناة "إيران إنترناشيونال"، في مؤتمر صحافي، عبر الهاتف.

وسأل مراسل "إيران إنترناشيونال" في المؤتمر: "بالنظر إلى التهديد المتزايد للسلطات الإيرانية ضد القوات العسكرية الأميركية بعد تسمية الحرس الثوري الإسلامي إرهابيًا، هل زاد خطر نشوب صراع عسكري من الجانبين؟".

وردًا على السؤال، قال هوك: "إن الهدف من وراء تصنيف الحرس الثوري الإيراني في قائمة الإرهاب، هو رفع تكلفة سلوك هذه المؤسسة العسكرية دوليًا.. وبالنظر إلى تاريخ نظام الجمهورية الإسلامية، نعتقد أنه لا يوجد أي احتمال للتوتر العسكري، ونحن نسعى من خلال هذه الخطوة، إلى زيادة تكلفة الانتهاكات الدولية العنيفة للحرس الثوري".

وأضاف رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميرکية: "يتعين على الشركات في جميع أنحاء العالم أن تعرف أن تعاونها مع إيران له عواقب وخيمة وخطيرة".

كما قال: "نحن مثل الأوروبيين، لا نؤمن بتعميق نفوذ إيران في المنطقة والعالم".

وحول الآلية الأوروبية للتعامل التجاري مع إيران، قال هوك: "هذه الآلية ليست للالتفاف على العقوبات الأميركية، لأن الشركات الأوروبية بالتأكيد لن تخسر سوق الولايات المتحدة الكبيرة لصالح سوق صغيرة في إيران".

يشار إلى أن الولايات المتحدة الأميركية أدرجت الحرس الثوري الإيراني، أمس، ضمن التنظيمات الإرهابية في أميركا.