براين هوك من تونس: نسعى لزيادة العقوبات على النظام الإيراني
قال براين هوك، رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، اليوم الأحد 26 يوليو (تموز)، إنه إذا تم رفع حظر الأسلحة المفروض على طهران فسوف تتفاقم الصراعات في سوريا وأماكن أخرى.
وأضاف هوك أثناء وجوده في العاصمة التونسية، أن طهران انتهكت حظر السلاح بشكل متكرر واستمرت في عملها هذا.
يشار إلى أن حظر الأسلحة على إيران بدأ منذ 13 سنة، ولكن بناء على القرار رقم 2231 لمجلس الأمن الذي تم اعتماده دعما للاتفاق النووي، فمن المقرر أن ينتهي هذا الحظر يوم 18 أكتوبر (تشرين الأول) القادم. وتسعى واشنطن إلى التمديد الدائم للحظر المفروض على طهران.
وأكد هوك أن السماح بانتهاء العمل بقرار حظر السلاح على إيران، سيؤثر سلبا على أمن وسلام الشرق الأوسط.
وتابع: "لا أحد يعتقد أنه يجب السماح لإيران بشراء وبيع الأسلحة التقليدية".
وكانت الولايات المتحدة قد أكدت مرارا على خطورة انتهاء العمل بحظر الأسلحة المفروض على إيران، وأطلقت منذ أشهر حملة للحيلولة دون رفع هذا الحظر عن طهران. كما تم تقديم مسودة مشروع القرار الأميركي المقترح بهذا الخصوص إلى أعضاء مجلس الأمن.
وسبق أن أعلنت كل من روسيا والصين عن معارضتهما لتمديد حظر الأسلحة على إيران، ولكن واشنطن تسعى إلى إقناع البلدين لتقبل الموضوع.
وفي هذا الصدد، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي، دونالد ترامب، يوم 22 مايو (أيار) الماضي، مباحثات هاتفية ناقشا خلالها البرنامج النووي والتسلح الإيرانيين.
وقال هوك أيضًا: "نحن في هذه المفاوضات نسعى إلى زيادة العقوبات على النظام الإيراني، بسبب تصدير الأسلحة الثقيلة على الدوام إلى دول الجوار، وكذلك دعمه للإرهاب والميليشيات المسلحة في اليمن ودول الشرق الأوسط وبعض الدول الأخرى في المنطقة والعالم".
وأضاف: "نحن في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، شهدنا مظاهرات ضد قادة الجمهورية الإسلامية بسبب السياسات الداخلية وإهدار المليارات من الدولارات خلال السنوات الـ41 الماضية".
وفي معرض إشارته إلى إنفاق إيران هذه الأموال على حروب المنطقة بدلا من إنفاقها على التنمية، قال براين هوك: "نحن لا نسعى إلى التدخل في الشؤون الداخلية الإيرانية، ولكننا لن نسمح لإيران بامتلاك المزيد من الأسلحة، لأنها ستنشرها في الشرق الأوسط".