برنامج إيران الصاروخي يقلق فرنسا.. وطهران: "قلق زائف"
وصف بهرام قاسمي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، الخطاب الذي ألقاه وزير الخارجية الفرنسي مؤخرًا، بشأن قلق أوروبا من برنامج إيران الصاروخي، ودورها المرعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، بأنه "مصدر قلق غير حقيقي" وبأن موقف فرنسا من إيران "زائف وعن غير دراية".
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، قد صرح، في قمة استمرت يومين وعقدت بحضور وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في فيينا بأن "إيران لا تستطيع منع المفاوضات بشأن قضايا مثل برامج الصواريخ الباليستية أو الصراعات في الشرق الأوسط".
وقال أيضًا إن "إيران لا يمكن أن تحول دون إجراء حوار حول القضايا التي كانت مصدر قلق لأوروبا". وذكر أن مصدر هذه المخاوف هو "برامج الصواريخ الإيرانية ودورها في منطقة الشرق الأوسط".
جاء هذا في وقت قالت فيه وکالة "إيرنا" للأنباء، إن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أکّد على أن سياسة إيران الإقليمية في "مصلحة السلام والأمن الإقليميين والدوليين ومكافحة الإرهاب والتطرف"، وقال: "إذا كانت بعض البلدان- التي هي أساسًا مصدر التوتر والأزمة- لا ترحب بهذا النضال، فبإمکانها إصلاح سياساتها".
كما أضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تحذيره لوزير الخارجية الفرنسي، أنهم «وفقًا للتفاهمات السابقة، لا يمکنهم الهروب من الوفاء بالالتزامات. وإن لم يفوا بجميع الالتزامات، فإن إيران لا تضمن وفاءها بها».