بريطانيا تتهم إيران بالتورط في الهجوم على منشآت النفط السعودية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الاثنين 23 سبتمبر (أيلول)، أن بلاده توصلت إلى أن إیران مسؤولة عن مهاجمة المنشآت النفطية السعودية.
وقال أيضًا إن بريطانيا ستدرس الانضمام إلى الجهود العسكرية الأميركية لتعزيز الدفاعات السعودية.
وأضاف جونسون، اليوم الاثنين، أن المملكة المتحدة ترجح بنسبة عالیة جدًا ضلوع إیران في هجمات الطائرات المسیرة علی منشآت النفط السعودية.
كما أعلن أن بريطانيا ستعمل مع الولايات المتحدة وأوروبا لترتیب رد على هذا الهجوم لتخفيف التوترات في الخليج.
وفي طريقه لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال جونسون للصحافيين: "من المحتمل جدًا لدينا أن إيران هي من قامت بالعملية التخريبية، مضيفًا أن بلاده على استعداد لمشاركة الأصدقاء الأميركيين والسعوديين في أي رد محتمل.
وكان وزير الخارجية البريطاني، دومينيك راب، قد قال، أمس الأحد، إنه "من غير المرجح أن تكون الهجمات على منشآت النفط السعودية من عمل الحوثيين اليمنيين"، مؤكدًا أن المملكة العربية السعودية لها الحق في الدفاع عن نفسها ضد المزيد من الهجمات.
وفي وقت سابق، اتهمت الولايات المتحدة، والمملكة العربية السعودية، اتهمتا إيران بالتورط في هجمات على منشآت نفط سعودية.
وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبیر، يوم 21 سبتمبر (أیلول)، إن الرياض سترد ردًا مناسبًا إذا ثبت دور إيران في الهجوم على منشآتها النفطية أثناء التحقيق.
وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي، إن المهمة الأميركية هي تجنب الحرب مع إيران، لكن يتم إرسال المزيد من القوات إلى الخليج "للردع والدفاع".
وفي المقابل، نفى عدد من مسؤولي الجمهورية الإسلامية دور إيران في الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
ومع ذلك، فقد وصف عدد من أئمة الجمعة الإيرانيين الهجوم على المنشآت النفطية السعودية بأنه رد فعل على منع تصدير النفط الإيراني وإنه يشبه إغلاق مضيق هرمز.
وفي السياق نفسه، أعلنت الميليشيات الشيعية الحوثية اليمنية المدعومة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسؤوليتها عن العملية المدمرة يوم السبت 14 سبتمبر (أیلول)، معلنة أن العملية نفذت بـ10 طائرات دون طيار.