أعلن قائمقام مدينة معشور بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران، محسن بيرانوند، عن إجراءات استثنائية في المدينة لمدة شهر، بسبب زيادة عدد المصابين بفيروس كورونا.

وتعد مدينة معشور منطقة استراتيجية في إنتاج وتصدير البتروكيماويات الإيرانية، كما أنها الطريق الرئيسي لاستيراد وتوفير السلع الأساسية في جميع أنحاء إيران، بسبب وجود ميناء الإمام وکذلك منطقة البتروكيماويات الخاصة.

وقد تم اتخاذ هذه الإجراءات الاستثنائية في معشور، في حين حظرت وزارة الصحة إعلان الإحصائيات المتعلقة بكورونا في جميع المحافظات، خاصة في خوزستان، منذ 10 يونيو (حزيران). والآن لأكثر من عشرة أيام لا توجد إحصاءات رسمية تتعلق بكورونا في محافظة خوزستان بخصوص عدد الضحايا والمصابين والإحصاءات الأخرى ذات الصلة.

وفي غضون ذلك، قال قائمقام مدينة معشور، محسن بيرانوند، في مقر لجنة مكافحة فيروس کورونا بالمدينة، مساء الأحد 21 يونيو (حزيران): "منذ منتصف مايو (أيار)، وتزامنًا مع عطلة عيد الفطر وزياراته، شهدنا حالة حمراء وحرجة في معشور، وهو الأمر الذي زاد من عدد المصابين بفيروس كورونا".

ووفقًا لبيرانوند، فإنه "بدءًا من اليوم الاثنين 22 يونيو (حزيران)، يجب على رؤساء البلديات، والمدير التنفيذي لمنطقة البتروكيماويات الخاصة، والمدير التنفيذي لميناء الإمام، وقائد الحرس الثوري في معشور، وقائد الشرطة، والمدعي العام ورئيس إدارة الصناعة والمناجم والتجارة، وكذلك النقابات، يجب أن يقدّموا ممثلين إلى سكرتير مقر مكافحة فيروس كورونا بمعشور".

وأضاف رئيس لجنة مكافحة کورونا في معشور: "يجب على جميع المؤسسات والمراكز الحكومية والخاصة في المدينة، خلال هذا الشهر الاستثنائي، من الناحية العملية، تكثيف الرقابة والإجراءات لمواجهة فيروس کورونا".