بلينكن: واشنطن جادة في العودة للاتفاق النووي.. وإيران تقترب من السلاح النووي
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، جدية بلاده في العودة للاتفاق النووي، معربًا عن شكوكه بشأن استعداد إيران للعودة إلى الاتفاق، محذرا من أن طهران تقترب، مرة أخرى، من نقطة تفصلها عدة أشهر عن صنع سلاح نووي.
وقال بلينكين، في مقابلة مع راديو "بي بي سي4"، اليوم الخميس 6 مايو (أيار)، "لقد أظهرنا جدية الهدف من حيث ضرورة العودة إلى الاتفاق النووي. ما لا نعرفه حتى الآن هو ما إذا كانت إيران مستعدة لاتخاذ قرار مماثل والمضي قدما".
كما حذر من أن إيران تقترب مرة أخرى من نقطة، قد تكون بضعة "أشهر أو أقل"، تفصلها عن الوقت الذي يتم فيه إنتاج الأسلحة النووية.
وأكد المسؤول الأميركي أن بلاده تجري محادثات غير مباشرة مع الإيرانيين في فيينا.
ويأتي تحذير وزيرة الخارجية الأميركي في الوقت الذي أثارت فيه محادثات فيينا جدلًا حول مختلف القضايا، بما في ذلك النزاع بين طهران ولندن حول ديون 400 مليون جنيه إسترليني.
ولدى سؤاله عن موقف بلاده من ديون لندن، قال بلينكين: "هذا قرار مستقل لبريطانيا".
يذكر أنه على الرغم من نشر تقارير، مؤخرًا، عن اتفاق بين إيران وبريطانيا لسداد هذا الدين والإفراج عن نازانين زاغري، وهي سجينة إيرانية - بريطانية في إيران، إلا لندن نفت ذلك.
من ناحية أخرى، نفت الولايات المتحدة تقارير عن اتفاقها مع طهران على الإفراج عن 7 مليارات دولار من أموال إيران المجمدة، وكذلك تبادل 4 سجناء إيرانيين مع 4 سجناء أميركيين.
وطالبت عائلات مزدوجي الجنسية المسجونين في إيران سلطات هذه الدول بمعالجة قضية هؤلاء السجناء وإطلاق سراحهم، في المفاوضات مع طهران.