"بلينكن" في اتصال مع مسيح علي نجاد: أتابع مؤامرة الاختطاف التي قام بها النظام الإيراني من الولايات المتحدة
تحدث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عبر الهاتف مع الصحافية الإيرانية - الأميركية مسيح علي نجاد، حول مؤامرة النظام الإيراني الأخيرة لاختطافها من داخل الولايات المتحدة، وأكد عزم واشنطن على دعم الصحافيين المستقلين في جميع أنحاء العالم.
وغرد بلينكين يوم الاثنين، في إشارة إلى اتصاله مع "علي نجاد"، واصفًا جهودها بـ "الشجاعة". وقال "لا نتسامح مع محاولات تهديد أو إسكات صوت الصحافيين".
كما غردت مسيح علي نجاد: "اتصل بي وزير الخارجية بلينكن وقال إننا سنتابع عملية اختطاف مواطنتنا على الأراضي الأميركية".
وقالت مسيح علي نجاد لوزير الخارجية الأميركية في مكالمة هاتفية استمرت 15 دقيقة: "النظام الإيراني خطر على الجميع. الآن في خوزستان، قُتل العديد من المتظاهرين الشباب بسبب المياه.
استمعوا إلى أصوات الناس الذين هم ضد النظام بأكمله. هذا النظام ليس طبيعيًا".
وأضافت هذه الصحافية الإيرانية - الأميركية: "أبلغت وزير الخارجية الأميركية أن مواطنين أميركيين وسويديين وألمانيين وفرنسيين وبريطانيين أصبحوا رهائن لدى النظام. اتحدوا مع أوروبا واتخذوا إجراءات جادة ضد النظام الذي يأخذ الرهائن ويخطف ويرتكب القتل".
وتابعت: "قلت لوزير الخارجية الأميركية، صراحة، إن هناك أشخاصًا من حولك تربطهم علاقة قوية بظريف وروحاني، لكن يجب أن تسمع أصوات مجموعات سياسية مختلفة، لا سيما نشطاء حقوق الإنسان، فضلًا عن الأمهات اللواتي يطالبن بتحقيق العدالة ويتحدثن من داخل إيران ضد النظام بأكمله. الشعب الإيراني رهين لدى نظام قاتل".
وفي وقت سابق يوم الاثنين، أعلنت مسيح علي نجاد في تغريدة أنه من المقرر أن تلتقي بوزير الخارجية الأميركي، وشكرت الجمهور على مساعدتها ليصل صوتها إلى بلينكن.
وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد أعلن الأسبوع الماضي أن فريق استخبارات النظام الإيراني، الذي راقب مسيح علي نجاد من خلال معدات المراقبة، كان يعتزم تسليمها إلى فنزويلا ومن هناك إلى إيران.
وقالت هذه الصحافية "الإيرانية – الأميركية" في مقابلة مع "إيران إنترناشيونال" الأسبوع الماضي، بعد ساعات قليلة من الكشف عن مؤامرة الاختطاف: "لو لم يكن أدائي بالمستوى المطلوب، لكنت أعطيت النظام الإيراني الضوء الأخضر للحضور بأنه تعالَ وخذ الرهينة التالية".
كما أكدت أنها أصبحت أكثر تصميمًا على تحذير الحكومات الغربية من انتهاكات حقوق الإنسان في إيران والتفاوض مع النظام الإيراني.