قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، للصحافيين، بعد قمة مجموعة السبع في فرنسا: "أبدًا، وتحت أي ظرف من الظروف، يجب أن لا يُسمح لإيران بامتلاك أسلحة نووية".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني، الاثنين 26 أغسطس (آب)، في مؤتمر صحافي ببلدة بياريتز الفرنسية: "اتفق قادة مجموعة السبع على أنه لا ينبغي أن تمتلك إيران سلاحًا نوويًا".

ووفقًا لما قاله جونسون، فقد تحدث القادة حول إيران.. "واتفقنا جميعًا على أنه يجب أن لا يسمح لإيران تحت أي ظرف من الظروف بامتلاك أسلحة نووية"، مضيفًا: "في الوقت الحالي، هناك فرصة أمام إيران من أجل العودة إلى التزاماتها طبقًا للاتفاق النووي، واستئناف الحوار، ووقف أنشطتها التخريبية في المنطقة".

وقال جونسون أيضًا: "أمام إيران فرصة وإمکانية للعودة إلى الاتفاق النووي واستئناف المحادثات".

ومن جهته، صرح الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أيضًا، بأنه اتفق مع الرئيس الأميركي، وبقية قادة الدول السبع، على أن إيران يجب أن تلتزم التزامًا كاملاً بالاتفاق النووي، مشيرًا إلى إمكانية حدوث لقاء بين الرئيسين الأميركي والإيراني، خلالَ أسابيع، "خاصة أن الرئيس روحاني أبدى استعداده لذلك".

كما أشار ترامب إلى أن إيران هي الدولة الأولى الراعية للإرهاب في العالم، مضيفًا أنه حين وصل للحكم كان هناك 18 موقعًا ملتهبًا في العالم بسبب إيران.

وأعرب ترامب عن إمكانية موافقته على حدوث لقاء بينه وبين الرئيس الإيراني، قائلا: "إذا كانت الظروف مهيأة فسأوافق، وعليهم أن يكونوا طرفا جيدًا".

وأضاف إيمانويل ماكرون في المؤتمر الصحافي، أن هناك أمرين واضحين في القمة، هما أن "إيران لا يمكنها أن تمتلك طاقة نووية، بالإضافة إلى التوصل إلى مجموعة من الوسائل الفنية لتحقيق ذلك".

وقال ماكرون أيضًا إنه طلب من وزير الخارجية الإيراني القدوم إلى فرنسا من أجل التوصل إلى خطة عمل للتقدم في مباحثات الملف النووي.

لكن ماكرون أكد أن كثيرًا من العناصر التفاوضية التي تم التوصل إليها ما زالت هشة، رغم تحقيق بعض التقدم الفني.

وفي المقابل، وصل وزير الخارجية محمد جواد ظريف أمس إلى العاصمة الصينية بكين، عائدًا من بياريتز، وصرّح للصحافيين بأنه سوف يُطلع الجانب الصيني على نتائج محادثاته مع مجموعة الدول السبع.