"بومبيو": النظام الإيراني مجموعة لصوص.. وقتل "سليماني" كان واقعياً
في عدة مقابلات مع وسائل إعلام أميركية، وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، مرة أخرى، النظام الإيراني بـ "اللص"، كما وصف قتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بأنه "واقعي".
وقال وزير الخارجية الأميركي في مقابلة مع توني بيركنز في برنامج "واشنطن ووتش"، يوم 10 نوفمبر (تشرين الثاني): "لقد أحرزنا تقدمًا من أجل الشعب الإيراني وحاولنا نقلهم إلى النقطة التي يتلقون فيها ما يستحقونه حقًا، بدلاً من هذا اللص الذي تسبب في الكثير من الضرر للبلاد وعرّض الأميركيين للخطر".
وفي مقابلة مع بريت بير في برنامج "تقرير خاص" على قناة "فوكس نيوز"، مساء الثلاثاء 10 نوفمبر، قال وزير الخارجية الأميركي: "كنا واقعيين في سياستنا الخارجية، من نقل سفارتنا إلى القدس إلى قتل قاسم سليماني وتقليل التهديد الإيراني".
وقد قُتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، في غارة أميركية بطائرة مُسيَّرة صباح 3 يناير (كانون الأول) 2020، إلى جانب أبو مهدي المهندس، العضو البارز في الحشد الشعبي، وثمانية آخرين أثناء مغادرتهم مطار بغداد الدولي.
وحينها، أعلن البنتاغون على الفور مسؤوليته عن الهجوم، ووصفه بأنه تحرك دفاعي لحماية الأفراد العسكريين الأميركيين.
وقال مايك بومبيو، في مقابلة أخرى مع برنامج "مارك بلينج"، في الأيام الأخيرة: "نحن نعمل مع حلفائنا في الشرق الأوسط ودول الخليج للدفاع عن إسرائيل وتحدي الحركة المستمرة على ما يبدو لجمهورية إيران الإسلامية".
كما تدعو إسرائيل إلى إنهاء نهج النظام الإيراني العدائي تجاهها وتجاه دول الخليج العربية، وتدعو إلى إنهاء "تدخل" هذا النظام في شؤونها، لكن إيران تصر على عدم تغيير سياستها الإقليمية.
وقال وزير الخارجية الأميركي في مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء، إن "جهود الولايات المتحدة لحماية مواطنينا من نظام طهران لن تتوقف".
وكان مايك بومبيو قد وصف النظام الإيراني في 24 سبتمبر (أيلول)، بـ"نظام رجال الدين اللصوص" وقال إن استراتيجية الضغط الأقصى ضد النظام الإيراني كانت ناجحة وحرمت النظام من الوصول إلى ثروة تبلغ حوالي 70 مليار دولار.
وقال إن "الاتفاق النووي دعم الحملة الإرهابية لهذا النظام، وحاولنا قطع وصولهم إلى الأموال والموارد والثروة والقدرة على صنع أسلحة نووية".
وشبّه وزير الخارجية الأميركي، يوم الأحد، 21 يوليو (تموز)، أثناء لقائه مع مجموعة من الأميركيين الإيرانيين، شبّه النظام الإيراني بـ "المافيا"، قائلاً إن هذا النظام يضحي بالازدهار الاقتصادي والحريات ومصالح المواطنين الإيرانيين من أجل "تصدير الثورة".