"بومبيو": النظام الإيراني مضطر إلى التفاوض بعد حملة "الضغط الأقصى"
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن الحملة التي قادتها الولايات المتحدة لممارسة أقصى ضغط على إيران كانت ناجحة وأجبرت النظام الإيراني على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف "بومبيو" في خطاب بالفيديو، في معرض افتتاحه الدورة السادسة عشرة من حوار المنامة: "نعلم أن حملتنا قد أتت بنتائج جيّدة، لأن الإيرانيين يبدون بشدة استعدادهم للعودة إلى طاولة المفاوضات وخفض العقوبات".
وأشار بومبيو إلى أن إدارة دونالد ترامب تحمّل إيران وداعش مسؤولية الاضطرابات في الشرق الأوسط وليس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وصرح بومبيو، قائلًا: "نرى النظام الإيراني كما هو: مُعادٍ للغرب وللسامية، يرهب البلدان المجاورة وشعبه".
وفي إشارة إلى الإجراء الأميركي بفرض 77 جولة من العقوبات على 1500 فرد وكيان على صلة بالنظام الإيراني، قال بومبيو: "بحسب مسؤولين في النظام فقد حرمناهم من الحصول على 70 مليار دولار. القوى التي تعمل بالنيابة عن إيران مثل حزب الله وحماس تعاني حاليًا من ضائقة مالية".
وعبّر بومبيو عن دعمه لجهود رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لصد "الميليشيات المدعومة من إيران"، كما عبّر عن تضامنه مع الشعب اللبناني "في رفض سيطرة حزب الله الفاسد".
وأضاف "لقد أزحنا أيضًا قاسم سليماني، الإرهابي الأوَّل للنظام، من ساحة المعركة. لقد أظهر هذا الإجراء معنى الخط الأحمر الحقيقي".
ودعا وزير الخارجية الأميركية دول العالم إلى اتباع سياسات واقعية حتَّى لا يُقوَّض الأمن العام، وأضاف "دعونا نواصل الضغط على إيران ودعم حلفائنا".
وذكر بومبيو أنه "إذا سُمح للنظام الإيراني مرة أخرى بشراء وبيع الأسلحة في المستقبل، وتمكّن من الوصول إلى التكنولوجيا الغربية ورأس المال الغربي، فسيكون العالم على المسار الخطأ".
وأشار إلى أن تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية لم يكن ممكنًا لولا سياسة الضغط الأقصى على النظام الإيراني والدبلوماسية الأميركية النشطة مع شركائها الإقليميين.
وأضاف وزير الخارجية الأميركي: "كل ما نريده من النظام الإيراني هو التصرف كدولة طبيعية، أي وقف الأنشطة التخريبية التي يقوم بها عملاؤه المؤثرون في الخارج".