دافع وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن سياسة إدارة ترامب المتمثلة في ممارسة "الضغوط القصوى" على إيران، قائلاً إن ضغط إدارة ترامب ضد النظام الإيراني جعل الشرق الأوسط أكثر أمنًا.

وقد أدلى بومبيو الذي يزور إسرائيل حاليا بهذه التصريحات في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الجمعة 20 نوفمبر (تشرين الثاني) .

وأشار مايك بومبيو إلى أنشطة إيران المستمرة في مجالات مثل دعم الإرهاب وتوسيع الأنشطة النووية، قائلا إن مكافأة مثل هذه النظام "لن تكون السياسة الصحيحة لأمن إسرائيل"، وإن إدارة ترامب "تعارضها، ولا تراها صحيحة".

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن التاريخ سيحكم على سياسات إدارة ترامب  تجاه إيران، وسيقول إن سياسة الضغوط القصوى كانت "ناجحة إلى حد كبير"، وخفضت بشكل كبير من "قدرة" النظام الإيراني على الانخراط في نشاطات مدمرة حول العالم.

وبحسب وزير الخارجية الأميركي، فإن ما قام به دونالد ترامب جعل إيران من دون "الموارد اللازمة" التي تمكنها من تشكيل تهديد للمنطقة وتعريض المصالح الإسرائيلية والأميركية للخطر، كما في الماضي.

وأشار مايك بومبيو في المقابلة إلى أن جميع الخيارات لمواجهة إيران لا تزال مطروحة على الطاولة من قبل إدارة دونالد ترامب، وقال إنه لا يريد التعليق على تفاصيل قرارات مواجهة إيران.

وفي غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع بومبيو في القدس، أمس الخميس، إن دعم إيران للجماعات الشيعية في المنطقة قد تراجع بسبب العقوبات الأميركية والضغوط على إيران في السنوات الأخيرة.

وبحسب "جيروزاليم بوست"، شدد مايك بومبيو في رده على مراسل الصحيفة على أنه في الوقت المتبقي لإدارة دونالد ترامب، بغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية وانتصار جو بايدن، فإن السياسات تجاه إيران لن "تتغير" وسوف تستمر بنفس القوة.