بومبيو يعلن اقتصار تحركات جواد ظريف في نيويورك على مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، اليوم الاثنين 15 يوليو (تموز)، إنه وافق على إصدار تأشيرة لوزير الخارجية الإیراني، محمد جواد ظريف، للسفر إلى نيويورك، لكن كما أن أميركا ليس لديها دبلوماسيون في طهران، فعلى ظريف أن يقتصر وجوده في نيويورك على مقر الأمم المتحدة.
وأضاف بومبيو، في اتصال هاتفي مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن ظريف والوفد المرافق له سيُسمح لهم بالتنقل بين مقر الأمم المتحدة والبعثة الإيرانية، ومقر إقامة السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن بومبيو قوله: "ليس لدى أميركا دبلوماسيون يتجولون في أنحاء طهران، لذلك لا نرَى أي سبب للدبلوماسيين الإيرانيين للتجول بحرية في أنحاء مدينة نيويورك أيضًا".
يشار إلى أن ظريف وصل على رأس الوفد الإيراني، أمس الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في اجتماع اللجنة الاقتصادية–الاجتماعية لمنظمة الأمم المتحدة، لبحث التنمية المستدامة في مجالات مثل الحرب والجوع والمساواة بين الجنسين وتغير المناخ.
وفي السياق نفسه، أعلنت الإدارة الأميركية، في وقت سابق، أنها تعتزم إدراج محمد جواد ظريف على قائمة الشخصيات المحظورة.
ومن جهته، كان وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، قد قال، يوم 24 يونيو (حزيران) الماضي، إنه سيدرج اسم محمد جواد ظريف في قائمة العقوبات، بعد أسبوع.
يذكر أنه کان من المقرر أن يلتقي ظريف بأعضاء مراكز الفكر والصحافيين، أثناء وجوده في نيويورك، ولكن بسبب هذه القيود، يجب أن يزور الآخرون مكتب إيران في الأمم المتحدة، لمقابلته.
وأكد بومبيو على أن ظريف سيستفيد من فرصة وجوده في الولايات المتحدة لـ"نشر الأكاذيب"، مضيفًا أنه "على استعداد لإجراء مقابلات مع تلفزيون الجمهورية الإسلامية، مثلما يتحدث ظريف مع وسائل الإعلام المرئية الأميركية".
وقال بومبيو إن ظريف سيستفيد من "الحريات المتاحة في الولايات المتحدة للدعاية المضللة"، مشيرًا إلى أن وزير الخارجية الإيراني "يدعم سجن المعارضين، وإساءة معاملة النساء، وقمع حرية التعبير".
إلى ذلك، تجنب بومبيو الإجابة على سؤال عما إذا كان هو أو غيره من المسؤولين الأميركيين سيحاولون إجراء مقابلة مع ظريف خلال إقامته في نيويورك.
وقال بومبيو إنه- هو وترامب- يعتقدان أن الاتفاق النووي کان "کارثيًا".