بومبیو: لا نسعى للحرب.. لكننا سنرد بسرعة وحسم على أي هجمات تشنها إيران
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، إن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، لكن واشنطن سترد بسرعة وحسم على أي هجمات تشنها طهران أو وكلاؤها ضد المصالح الأميركية.
وأضاف بومبيو، في بيان نشر على موقع الخارجية الأميركية، الخميس 9 مايو (أيار): "نحن لا نسعى للحرب، ولكن يجب أن لا تخطئ إيران وتترجم اعتدالنا بهذا الخصوص بوصفه انعدامًا للعزم".
جاءت تصريحات وزير الخارجية الأميركي في وقت أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة طائرات وعدة قاذفات إلى منطقة الخليج، وذلك من أجل مواجهة أي تهديد إيراني "وشيك".
وأشار بومبیو إلى "تزايد التهديدات الإيرانية في الأسابيع الأخيرة"، قائلا إن هذه التهديدات تعزز خطر النزاع.
ولفت بومبيو في بيانه إلى أنّ ما مارسته إيران "على مدى 40 سنة من قتل جنود أميركيين، وشنّ هجمات على منشآت أميركية، واحتجاز أميركيين رهائن، هو تذكير دائم لنا بأنّه يجب علينا الدفاع عن أنفسنا".
وتابع أن "على النظام في طهران أن يفهم أنّ أيّ هجوم من جانبه أو من جانب أيّ من أتباعه، أيًا كانوا، ضدّ مصالح أميركية أو مواطنين أميركيين، سيُواجَه برد سريع وحازم من الولايات المتحدة".
وأکد بومبيو: "حتى الآن، كان الخيار الأول للنظام الإيراني هو العنف، ونحن ندعو أولئك الموجودين في طهران ويرون طريقًا إلى مستقبل مزدهر من خلال نزع فتيل التصعيد، إلى تغيير سلوك النظام".
يشار إلى أن قناة "سي إن إن" الإخبارية، کتبت قبل یومین أن ما أثار قلق المسؤولين العسكريين الأميركيين هو نقل الصواريخ الباليستية الإيرانية إلى السواحل الجنوبية في إيران عبر قوارب. ومن المعروف أن للولايات المتحدة الأميركية قواعد عسکریة في العراق وأفغانستان، بالإضافة إلى دول الخليج، وهو الأمر الذي أثار مخاوف أميركية بشأن هجمات محتملة من إيران".
وفي السياق نفسه، ذكر رئيس مجموعة العمل الخاصة بإيران في الخارجية الأميركية، براين هوك، في وقت سابق، أن أميركا لا تسعى للحرب مع إيران وتريد التوصل إلى اتفاق جديد مع طهران.
وأضاف هوك أنه إذا تم التوصل إلى هذا الاتفاق، فيمكن الموافقة عليه في مجلس الشيوخ الأميركي باعتباره قانونًا.