تأكيد الحكم بإعدام "جاسوس" بتهمة "بيع معلومات" عن تحركات قاسم سليماني
أعلن غلام حسين إسماعيلي، المتحدث باسم القضاء الإيراني، أن محمود موسوي مجد، تم تأكيد الحكم عليه بالإعدام بسبب "بيعه" معلومات استخبارية تفشي تحركات قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، إلى المخابرات الأجنبية
وبحسب تقرير لوكالة الأنباء الرسمية للسلطة القضائية الإيرانية (ميزان)، اليوم الثلاثاء 9 يونيو (حزيران)، فقد صدر في وقت سابق، حكم بالإعدام على هذا الشخص، وأن الفرع 19 من المحكمة العليا في إيران، أكد الحكم الآن.
كما أعلن إسماعيلي عن اقتراب تنفيذ الحكم، لكنه لم يقدم مزيدًا من التفاصيل في هذا الصدد.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإعلان عن اسم هذا الشخص، ويقال إنه إيراني.
وبحسب ما ذكره المتحدث باسم السلطة القضائية، فإن موسوي مجد "على صلة بجهاز الموساد ووكالة المخابرات المركزية الأميركية، وأنه تلقى دولارات أميركية مقابل جمع معلومات لصالحهما في مختلف المجالات الأمنية، وخاصة في مجال القوات المسلحة، بما في ذلك فيلق القدس، وكذلك الأماكن التي كان قاسم سليماني يتردد عليها".
تجدر الإشارة إلى أن قاسم سليماني و5 إيرانيين آخرين، بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس و4 عراقيين آخرين، بينهم محمد رضا الجابري، المسؤول عن المراسم والعلاقات الخارجية لقوات الحشد الشعبي، تم قتلهم في غارة جوية أميركية بالقرب من مطار بغداد، صباح الجمعة 3 يناير (كانون الثاني) الماضي.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة "سكاي نيوز" العربية بأنه نظرًا إلى أن الطائرة التي تقل قاسم سليماني وصلت إلى بغداد قادمة من سوريا، فقد اعتقلت الأجهزة الأمنية العراقية مواطنًا عراقيًا ومواطنًا سوريًا على صلة بمقتله.
وبعد اغتيال سليماني، ذكرت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية أن زيارات قاسم سليماني المتكررة للعراق، ونوع المركبات ومعدات الاتصالات التي كان يستخدمها هو وقادة الحشد الشعبي كانت تحت رقابة استخباراتية.