تجمعات احتجاجية للمعلمين والمتقاعدين في #إيران: ليس لدينا ما نأكله
انطلقت اليوم الأحد 16 مايو (أيار) موجة جديدة من الاحتجاجات العامة في إيران نظمها متقاعدو الضمان الاجتماعي، والمعلمون، والموظفون في وزارة التربية والتعليم بالعاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى.
وواصل متقاعدو الضمان الاجتماعي تجمعاتهم العامة في طهران احتجاجا على انخفاض رواتبهم والأزمات المعيشية. كما تم نشر صور من تجمعات احتجاجية مماثلة في مدن خرم آباد، وكرج، ومشهد.
وكان متقاعدو الضمان الاجتماعي قد احتجوا مرارا وتكرارا على انخفاض مستوى رواتبهم ومشاكلهم النقابية خلال تجمعاتهم التي نظموها في الأشهر الأخيرة.
وفي أصفهان، نظم العاملون في قسم الخدمات التابع لوزارة التربية والتعليم تجمعات أمام مبنى هذه الدائرة احتجاجا على انخفاض رواتبهم، ورفعوا شعارات منها: لم تتبق موائد للعاملين في قطاع الخدمات.
وفي الوقت نفسه، وفي أصفهان أيضا، تجمع متقاعدو قطاع الصلب والتعدين للمطالبة بمتابعة حقوقهم القانونية.
وفي طهران، تجمع المعلمون الشباب أمام مبنى البرلمان الإيراني احتجاجا على تدني رواتبهم، وأعلنوا أنه على الرغم من حصولهم على درجتي الماجستير والدكتوراه، فقد حُرموا من الترقيات الوظيفية وبقيت رواتبهم منخفضة لسنوات عديدة.
كما تجمع العشرات من معلمي محو الأمية أمام البرلمان احتجاجا على أوضاعهم الوظيفية، وهتفوا: "نصر من الله وفتح قريب.. الموت لهذه الحكومة".
ومن الهتافات الأخرى لمعلمي محو الامية: "معلمو محو الأمية يقظون وهم ضد التمييز"، و"لن نغادر حتى نحصل على رد".
كما وردت تقارير حول تنظيم تجمعات مماثلة من قبل المعلمين أمام الدوائر التابعة لوزارة التعليم في مدن تبريز والأهواز وإيلام. وطالب هؤلاء المعلمون بتنفيذ مشروع تصنيف المعلمين، ومتابعة مشاكل التأمين وكذلك الرواتب المتدنية.
وفي محافظة غيلان، شمالي إيران، أضرب عمال بلدية لوشان عن العمل لليوم الثاني على التوالي احتجاجا على عدم تقاضيهم رواتبهم ومستحقاتهم وحق التأمين، ونظموا تجمعات أمام مبنى البلدية.