تحذير حول صحة الضابط الأميركي السابق المسجون في إيران
قالت عائلة مايكل وايت، الضابط الأميركي السابق المسجون في إيران، أمس الجمعة 11 يناير (كانون الثاني)، إن ابنها يمتلك تأشيرة دخول إلى إيران، وحاليا يحتاج إلى طبيب وعلاج.
ونقلت قناة "سي إن إن" عن والدة الجندي الأميركي السابق أنه كان طباخًا في أغلب فترة خدمته، وعمل مؤخرًا حارس عقار.
وقد اعتقل مايكل وايت الضابط السابق في القوات البحرية الأميركية، في إيران، منذ نحو ستة أشهر. وتقول عائلته إن ابنها مصاب بالسرطان وينبغي اختباره بانتظام ويجب أن يتم عرضه على طبيب، كما أنه يحصل على أدوية، وإلا فإن صحته ستكون في خطر شديد.
وتصر عائلة الضابط الأميركي السابق أيضًا على أنه لم يقم بأي نشاط تجسس لا الآن ولا في أي وقتٍ آخر.
ويقال إنه أول مواطن أميركي يُعتقل منذ بدء رئاسة دونالد ترامب في إيران. ومع ذلك، فإن سبب احتجازه غير معروف.
وقد تم نشر أول خبر عن هذا السجين من قبل موقع "إيران واير"، نقلا عن إيوار فرهادي- الذي اعتُقل مؤخرًا في مدينة مشهد لنشاطه في العالم الافتراضي- الذي قال لهذا الموقع إنه أثناء توقيفه شاهد، عدة مرات، هذا السجين الأميركي، الذي كان في القسم الثالث من سجن وکيل آباد في مشهد.
ووفقًا لما قاله إيوار فرهادي، فقد "تعرَّف مايكل وايت في العالم الافتراضي على فتاة إيرانية، وسافر إلى إيران ثلاث مرات. وفي المرة الثالثة، عندما كان يخطط للسفر إلى تركيا مع صديقته الإيرانية، ألقي القبض عليه في مطار هاشمي نجاد في مشهد".
وأضاف فرهادي أن هذا السجين الأميركي "مسجون مع الجناة الخطرين، بما في ذلك القتلة وتجار المخدرات".
وقد أکَّدت جوان وایت، والدة مايكل في محادثة مع صحيفة "نيويورك تايمز" هذا الخبر، وقالت إن ابنها کان من المقرر أن يعود للبلاد، يوم 29 يوليو (تموز) الماضي، عبر شركة طيران الإمارات، لكن ذلك لم يحدث.