أعلن جاد دير، المساعد الخاص لرئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، اليوم الجمعة 6 سبتمبر (أيلول)، خلال تغريدة له في "تويتر"، أن الرئيس الأميركي قال في محادثة هاتفية مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إنه لا يسعى حاليًا إلى رفع العقوبات المفروضة على إيران.

وكتب جاد دير، في حسابه على "تويتر"، اليوم الجمعة: "أكد الرئيس ترامب أن إلغاء العقوبات لن يحدث في هذه المرحلة الزمنية".

وفي المقابل، أعلن مسؤولون إيرانيون كبار في الأسابيع الأخيرة أن رفع العقوبات الأميركية شرط مسبق لأي حوار محتمل بين إيران والولايات المتحدة من أجل تخفيف التوتر.

ومن جانبه، بدأ ماكرون جهودًا في الأشهر الأخيرة للتوسط بين إيران والولايات المتحدة.

وفي السياق، قال "دير"، في تغريدة أخرى، إن ترامب وماكرون "اتفقا على الحاجة إلى إنهاء المفاوضات التي تتعلق بضريبة المبيعات الرقمية، وكبح تهديدات إيران، من أجل حماية حرية الملاحة والتجارة في الخليج الفارسي".

تجدر الإشارة إلى أن التوترات تصاعدت بين إيران والولايات المتحدة، العام الماضي، مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على إيران.

وردًا على هذه الخطوة، علقت الجمهورية الإسلامية بعض التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وهددت بوقف المزيد من الالتزامات إذا لم تستفد من مزايا الاتفاق.

وفي الأثناء، يخطط ماكرون لإنشاء خط ائتمان بقيمة 15 مليار دولار للتعويض عن العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، بهدف حث إيران على الالتزام بالاتفاق النووي.

يذكر أن هذا الجهد الفرنسي لا يتماشى مع الخطة الأميركية لممارسة أقصى قدر من الضغط على الجمهورية الإسلامية، رغم أن ترامب أعلن استعداده، في وقت سابق، للقاء نظيره الإيراني، حسن روحاني.

وفي الأيام الأخيرة، فرضت واشنطن حظرًا على شبكة شحن واسعة، تقول إنها مرتبطة بالحرس الثوري، وأيضًا على وكالة أبحاث الفضاء الإيرانية.