ترامب: لن أسمح لإيران بامتلاك أخطر سلاح على وجه الأرض
ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كلمته، اليوم الثلاثاء 25 سبتمبر (أيلول)، أمام الاجتماع الدوري للجمعية العامة للأمم المتحدة، معلنًا عن إنجازاته على المستوى الداخلي، وكذلك على مستوى تخفيض مستوى الاحتقان في العالم، في إشارة إلى كوريا الشمالية.
وتطرق الرئيس ترامب في كلمته إلى الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد جمهورية إيران الإسلامية، مؤخرًا، خاصة قراره بالانسحاب من الاتفاق النووي، وإعادة فرض العقوبات على النظام الإيراني، مشيرًا إلى أن "الديكتاتوريين في إيران يؤيدون القتل ولا يحترمون جيرانهم ولا حدودهم ولا سيادة الدول، بل إنهم نهبوا مصادر الأمم وملأوا بها جیوبهم ومن ثم نشروا الفوضى بكافة أرجاء الشرق الأوسط"، مؤكدًا أن "شعبَ إيران غاضب، وله الحق، لأن قادته سرقوا المليارات من الدولارات من الخزينة الإيرانية وصادروا أجزاء مهمة وثمينة من الاقتصاد ونهبوا الوقف الدیني للبلاد وذلك لإنفاق الأموال علی عملائهم لشن الحروب وهذا أمرٌ سيئ".
وأضاف ترامب أن "شعب إيران دفع ثمنًا باهظًا بسبب سياسة قادته التوسعية، ولهذا فالکثير من دول الشرق الأوسط دعمت وبقوة قرار انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة الإيرانية السيئة التي أبرمت عام 2016".
وقال: "إن نظام الجمهورية الإسلامية حقق مكاسب كبيرة من الاتفاق النووي، وصل إلى نحو 40 في المائة من مجمل دخله، وإن طهران استخدمت هذه الأموال لبناء الصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية والقمع الداخلي وتمويل الإرهاب وبث الدمار والمذابح في سوريا واليمن. وقد بدأت الولايات المتحدة عقوبات على النظام الإيراني عبر الضغط الاقتصادي، حتى نحرم النظام من الأموال التي يحتاجها لتنفيذ خطته الدموية".
وقال ترامب: "إن العقوبات الصارمة التي کانت قد رُفعت بموجب صفقة إيران، عادت، وسوف تُستأنف عقوبات أخرى في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستليها عقوبات أکثر وأکثر.. ونحن نتحاور الآن مع الدول التي تستورد النفط الخام من إيران، حتى تخفض من مشترياتها بشکل ملموس.. لا يمکن لنا أن نسمح لأکبر راعٍ للإرهاب في العالم بأن يمتلك أخطر أسلحة الکوکب، ولا يمکن لنا أن نسمح لنظام ينادي بـ(الموت لأميرکا) ويهدد إسرائيل بالدمار والمحو، لن نسمح له بأن يمتلك وسائل الوصول برأس حربي نووي لأي مدينة على وجه الأرض".
وفي نهاية كلامه عن إيران لم ينس ترامب أن يدعو زعماء العالم إلى أن ينبذوا نظام جمهورية إيران، حتى يصبح العالم أكثر أمنًا، حسب قوله.