صرَّح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للصحافيين، بعد لقائه رئيس الوزراء السنغافوري، لي هسين لونج، بأنه نتيجة حملة الضغوط القصوى، فإن إيران تحت ضغط "أکثر من أي وقت مضى".

وقال ترامب، الاثنين 23 سبتمبر (أيلول): "الكثير من الأشياء تحدث مع إيران، أكثر بكثير مما تعلمون.. سأتحدث عن ذلك غدًا".

وقبل ساعة من تصريحات الرئيس الأميركي، اجتمع قادة الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا)، وأصدروا بيانًا مشتركًا، جاء فيه: "لضمان أمن واستقرار المنطقة، نؤكد من جديد إيماننا بأن الوقت قد حان لإيران لقبول مفاوضات طويلة الأمد بشأن برنامجها النووي وكذلك القضايا الأخرى المتعلقة بالأمن الإقليمي، بما في ذلك برنامج الصواريخ".

وفي السياق، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، أيضًا، في بيانهم المشترك: "إيران مسؤولة عن الهجمات على المنشآت النفطية السعودية".

الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي أكد، مرارًا وتكرارًا، أنه إذا أثرت العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، فلن يكون بامکان دول المنطقة تصدير نفطها، قال، أول من أمس الأحد، (أي بعد 8 أيام من الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، الذي حملت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية مسؤوليته لجمهورية إيران الإسلامية)، قال إنه سيذهب بـ"مبادرة هرمز للسلام" إلى الأمم المتحدة.

وفي الوقت نفسه، قال الرئيس دونالد ترامب، أول من أمس الأحد: "ليس لدي أي برنامج للقاء مسؤولين إيرانيين في الأمم المتحدة، ولكن لا يمكن استبعاد أي شيء". وأضاف: "تم التنسيق لـ15 لقاء في نيويورك مع رؤساء الدول الأخرى، لكن لا يوجد لقاء مع المسؤولين الإيرانيين".

إلى ذلك، أعلنت كبيرة مراسلي قناة "سي إن إن"، كريستيان أمانبور، أول من أمس الأحد، نقلًا عن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أن حسن روحاني مستعد للقاء دونالد ترامب في رحلته إلى نيويورك، شريطة أن تستبدل بالعقوبات مراقبة دائمة على المنشآت النووية الإيرانية.

الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي ركَّز على تخفيف التوترات في المنطقة خلال الأشهر القليلة الماضية، في اتصالات هاتفية مع ترامب وروحاني، أشار، أمس الاثنين، إلى هجمات الأسبوع الماضي على منشآت نفطية سعودية، وقال: "كان هذا القصف في حد ذاته خطوة حرب، وهو ما غيّر قواعد اللعبة، وخلق شروطًا جديدة".