دعا الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وعدد من قادة العالم، بما في ذلك السويد والدنمارك، إلى وقف أحكام الإعدام الصادرة ضد أمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي، ومحمد رجبي، وهم ثلاثة متهمين على خلفية احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

وكتب دونالد ترامب، الأربعاء 15 يوليو (تموز)، في تغريدة بالفارسية: "حكم على ثلاثة أشخاص في إيران بالإعدام لمشاركتهم في الاحتجاجات. ومن المتوقع إعدامهم في أي لحظة. إنَّ إعدام هؤلاء الأشخاص الثلاثة سيوجّه رسالة فظيعة للعالم ويجب أن لا ينفّذ".

وقد أعربت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليند، عن قلقها، بشأن تأكيد أحكام الإعدام الصادرة على ثلاثة من المشارکين  في احتجاجات نوفمبر (تشرين الثاني) 2019. وشددت على أن السويد تعارض بشدة عقوبة الإعدام في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف.

كما دعا وزير الخارجية الدنماركي، ييب كوفود، إلى مراجعة أحكام الإعدام الصادرة بحق المتظاهرين الثلاثة، معربا عن قلقه العميق إزاء إصدار أحکام الإعدام ضد هؤلاء المتظاهرين الثلاثة.

وأكد ييب كوفود أن استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران واستخدام عقوبة الإعدام لا يزالان مصدر قلق.

وفي غضون ذلك، قام علي إحساسي، وهو ذو أصول إيرانية وعضو في البرلمان الكندي ، بتغريد هاشتاغ #اعدام_نکنید (#لا تعدموا).

وتم نشر أنباء تأكيد أحكام الإعدام الصادرة بحق أمير حسين مرادي، وسعيد تمجيدي، ومحمد رجبي، لأول مرة قبل بضعة أيام من قبل أحد محاميهم، وأكد المتحدث باسم السلطة القضائية، غلام حسين إسماعيلي ذلك رسمياً، اليوم الأربعاء 14 يوليو (تموز).

وفي الساعات الـ24 الماضية ، أثارت أنباء تأكيد حكم الإعدام على متظاهري نوفمبر (تشرين الثاني) ردود فعل داخلية ودولية واسعة النطاق، وتم نشر ملايين التغريدات من إيرانيين حول العالم باستخدام هاشتاغ #اعدام_نکنید (#لا تعدموا) على تويتر ولعدة ساعات أصبح في رأس قائمة الأکثر تداولا في العالم.

وبعد موجة واسعة من الاحتجاجات، أعلن محامو المتهمين الثلاثة، الأربعاء، أنه تم السماح لهم بالاطلاع علىى قضية المتهمين للمرة الأولى خلال مرحلة تنفيذ الأحكام.