تزامنًا مع أربعينية استهداف "كنارك" بنيران صديقة.. إيران تُطلق صاروخًا جديدًا
أعلن الجيش الإيراني أنه أطلق صاروخ كروز بمدى 280 كيلومترًا (صنعته وزارة الدفاع) في تدریبات "سطح-بحریة" في شمال المحيط الهندي وبحر عمان. وتزامنت هذه التدريبات مع أربعينية حادث سفينة "كنارك".
وبحسب التقرير، فإن صواريخ كروز بعيدة المدى "دمَّرت أهدافها المحددة على مسافة 280 كم، ويمكن زيادة مدى هذه الصواريخ".
وأعلن الجيش الإيراني أن التدريبات "أكثر تعقيدًا" من التدريبات السابقة، وتم إجراؤها "لأول مرة بهذه التركيبة".
ووفقًا للتقرير، فإن الصاروخ الذي أطلق في المناورة صُمِّمت وصُنِّعت من قبل وزارة الدفاع بالتعاون مع القوات البحرية للجيش الإيراني.
كان وزير الدفاع الايراني، أمير حاتمي، قد وعد في وقت سابق بالكشف عن صاروخ "كروز" الإيراني في عام 2020.
ويُذکر أنه في عام 2016 أیضًا، أعلن الجيش الإيراني، خلال تدريبات قام بها، عن إطلاق صواريخ مضادة للسفن، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بإنتاج صاروخي "نصر" و"نصير" البحريين على غرار النموذجين الصيني والروسي.
وفي السنوات الماضية، تحدَّث قادة الحرس الثوري عن إنتاج صاروخ "خليج فارس" المضاد للسطح بمدى 300 كيلومتر، وصاروخ باليستي من الساحل إلى البحر يبلغ مداه 700 كيلومتر.
وتزامنت مناورات الجيش الإيراني مع اليوم الأربعين لحادث سفينة "كنارك"، وقد أطلق عليها اسم "شهداء رمضان"، وحضرها نائب منسق الجيش حبيب الله سياري.
يُشار إلى أنه في حادث إطلاق النار على سفينة "كنارك"، الذي وقع في 10 مايو (أيار)، قُتل 19 فردًا من طاقم السفينة، وأصيب 15 آخرون.
في غضون ذلك، نشر الموقع الرسمي للجيش الإيراني شريط فيديو يُشير إلى أن "العيب التقني للصاروخ أو الحرب الإلكترونية" كانا سببين مُحتملين لإطلاق الصاروخ على فرقاطة "كنارك".
وكانت هناك أيضًا تقارير عن إطلاق الحرس الثوري النار على هذه السفينة، لكن المتحدث باسم الجيش وصف التقارير بأنها "غير صحيحة".
من جانبه، أعلن الجيش الأميركي أن الصاروخ الذي أصاب "كنارك" كان من نوع "كروز المضاد للسفن".
جدير بالذكر أن الحرس الثوري أعلن، في 28 مايو (أيار)، في حفل، أنه أضاف 112 قاربًا قاذفًا للصواريخ إلى أسطوله في المياه الخليجية.