تفاصيل جديدة حول مقتل فخري زاده: التعرف على الوجه عبر الذكاء الاصطناعي وإطلاق 13 رصاصة
كشف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، علي فدوي، اليوم الأحد 6 ديسمبر (كانون الأول)، عن تفاصيل جديدة حول مقتل أحد أبرز عناصر الحرس الثوري، محسن فخري زاده، وقال إن 4 أو 5 رصاصات أصابت فخري زاده من أصل 13 رصاصة.
وخلال كلمة له ألقاها، اليوم الأحد 6 ديسمبر (كانون الأول)، في جامعة طهران، بمناسبة يوم الطالب الجامعي، أكد فدوي أنه تم خلال عملية اغتيال فخري زاده استخدام تقنية "الذكاء الاصطناعي" لتحديده من بين مرافقيه.
وأيد علي فدوي الرواية التي تقول إنه لم يكن هناك عنصر بشري مهاجم في محل الحادثة وتمت بشكل آلي.
وبدأت هذه المزاعم حول اغتيال فخري زاده التي تتناقض مع التصريحات الأولية للمسؤولين الإيرانيين وشهود العيان، بعد يومين من الحادثة، من قبل وكالة "فارس" للأنباء، والتي حظيت بتأييد من قبل كبار المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم علي شمخاني، سكرتير مجلس الأمن القومي.
وادعى فدوي أن سلاح الرشاش الذي استهدف فخري زاده تم تركيبه داخل سيارة نيسان، وكان المدفع الرشاش مجهز بنظام ذكي يتم التحكم به عبر الأقمار الصناعية، ولم يكن هناك "إرهابي" في الحادث.
وقال إنه كان هناك 11 من أفراد الحرس الثوري بمعية فخري زاده، ولكن المدفع الرشاش كان مجهزا بنظام للأقمار الصناعية، وقد كان يركز على فخري زاده ويعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأكد أنه تم إطلاق 13 رصاصة فقط من المدفع الرشاش، وأن رئيس فريق الحماية هو الوحيد الذي أصيب بـ4 رصاصات، وذلك لأنه ألقى بنفسه على فخري زاده لحمايته.
وبحسب تصريحات فدوي، فقد تم التخطيط لهذا الاغتيال بعناية فائقة، دون وجود أي عنصر بشري، بحيث لم تصب الرصاصات حتى زوجة فخري زاده التي كانت في السيارة "على بعد 25 سم" منه.
وأضاف فدوي أن 4 أو 5 رصاصات من أصل 13 رصاصة أصابت فخري زاده، وأدت إلى قطع نخاعه ووفاته قبل وصوله إلى المستشفى.